وصل رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب إلى مدينة سبها فجر أول من أمس في محاولة لتسوية نزاع قبلي أسفر عن مقتل حوالي 150 شخصاً على مدى الأسبوع الماضي وركَّز الضوء على الاختلافات العرقية التي تهدِّد استقرار ليبيا. وقال في تصريحات صحفية "الوضع في المدينة أفضل بكثير مما كنت أعتقد والأمور على ما يرام. وأريد من الشعب أن يظهر للعالم أن ليبيا الجديدة تستوعب كافة القبائل والجماعات العرقية". وأضاف "كل ليبي له أهميته وسيلقى الرعاية مثل غيره من الليبيين، والمشكلة التي حدثت أخيراً لها خلفية تاريخية وكان النظام السابق يستغلها ويسيء التعامل معها".