دشن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز، أول من أمس، عددا من مشاريع الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، ضمت مبنى القسم النسائي ومبنيي فرعي الغرفة في محافظتي شرورة وحبونا، إضافة إلى تدشينه هوية الغرفة الجديدة.. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الغرفة أمس بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيسها، بحضور وكيل الإمارة المكلف عبدالله القحطاني، ورئيس مجلس إدارة الغرف التجارية بالمملكة عبدالله المبطي، وعدد من مديري الإدارات الحكومية. وأشاد المهندس عبدالله المبطي في كلمته بالحفل، بغرفة نجران والدور المهم الذي تلعبه في تنمية الاقتصاد في المنطقة، فيما نوه مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بنجران صالح آل عباس في كلمته، بجهود الغرفة في المنطقة، وما تقدمه من خدمات لجميع شرائح المجتمع خصوصا رجال الأعمال. وقال رئيس الغرفة علي الحمرور في كلمته، إن أداء "الغرفة" منذ إنشائها اعتمد على التكاتف والتعاون بين رجالها، وهو ما ساهم فيما وصلت إليه الآن من تطور ملموس وإنجازات تفوق الموارد والإمكانات المتاحة. وبين أول رئيس لغرفة نجران ربيع آل قريشة في كلمته، كيف بدأت الغرفة التجارية وإلى أين وصلت، واصفاً الصعوبات والتحديات التي واجهتم آنذاك، بأنها كانت التحدي لهم لتحقيق النجاح، فيما أشار الأمين العام للغرفة علي قميش إلى مهام الغرفة التجارية وما تقدمه من خدمات ومدى التعاون والشراكات مع الإدارات الحكومية، مبينا أن نسبة السعودة بها بلغت 100%. عقب ذلك قدم فيلم وثائقي يحكي تاريخ غرفة نجران منذ تأسيسها، وما وصلت إليه من ازدهار في مرحلتها الحالية. وفي ختام الحفل كرم أمير نجران رؤساء الغرفة وأمناءها وأعضاءها السابقين.