صادرت بلدية محافظة الخبر الأجهزة وآلات صنع "الأيس كريم" في عشرات الأكشاك التجارية لبيع المواد الغذائية على شواطئ العزيزية خلال الإجازة الأخيرة، كما تم حجز السيارات التي تجوب الشواطئ لبيع "الأيس كريم"، لعدم منحها تراخيص كونها لا تتبع مواقع ثابتة بمحال تجارية في وسط المنطقة. وأوضح رئيس بلدية محافظة الخبر عصام الملا ل "الوطن" أمس، انطلاق لجان المتابعة الخاصة إلى الشواطئ خلال الإجازة، لمتابعة المبيعات وتطابقها للرخص الممنوحة للمحال التي تتبعها الأكشاك المتواجدة على الشاطئ؛ حيث تم تكثيف الحملات قبيل الإجازة وزحام المرتادين للتأكد من صلاحية المبيعات هناك والخدمات التي تقدم لمرتادي الشواطئ، خاصة أنه يستقبل المتنزهين من المناطق الأخرى في المملكة. وأضاف الملا، أنه لا يمكن منح تراخيص لسيارات تجارية متجولة لصعوبة مراقبة المواد الغذائية بها، مضيفاً أن اشتراطات صحة البيئة تمنع منح التراخيص، لعدم وجود موقع معروف لها من قبل الجهات المسؤولة، مشيراً إلى أن السيارات المتواجدة لبيع البليلة والعصائر، هي تتبع لمحال تجارية داخل المدينة والتي يمكن فحص موادها الغذائية بشكل دوري. وقال الملا، إنه لم يكتف بحجز سيارات بيع "الأيس كريم" فقط، وإنما شملت المتابعة منع بيعها بشكل عام من شواطئ العزيزية، حيث إنه لا يسمح للأكشاك التي منحت تراخيص البليلة ببيع الأيس كريم لكون الترخيص لديها يحدد الأنشطة التي تزاولها، مهيباً بأصحاب تلك الأكشاك للاعتماد على بيع السلع حسب الرخص الممنوحة للمحال داخل البلد. عدد من العائلات ممن يرتادون شاطئ العزيزية وقفوا أمام نوافذ الأكشاك يطالبون ببيع الأيس كريم وسط إلحاح من أطفالهم الذين اعتادوا عليه مسبقا على الشاطئ، و اقترحوا أن تمنح البلدية تراخيص رسمية للأكشاك لبيع الأيس كريم مع مراقبتها كالمواد الغذائية الأخرى من البليلة والعصائر الطازجة. وأمام نافذة أحد الأكشاك على الشاطئ قال والد الأطفال فيصل وثامر النجدي، القادمين من الرياض إن "الأيس كريم" له مذاق خاص وجزء مهم من متعة الأطفال في النزهة، حيث يرتبط "الأيس كريم" بأجواء الصيف على الشاطئ مطالبين بمنح تراخيص لتك الأكشاك.