أجمع عدد من عابري الطريق الدولي بظهران الجنوب على ضرورة توسعة الطريق الحيوي، الذي تعبره آلاف المركبات على مدار الساعة، كونه نقطة التقاء وانطلاق للمقبلين والمغادرين من مناطق جازان ونجران وعسير والمقبلين من منفذ علب الحدودي (15 كلم غرب ظهران الجنوب). وأكد علي القحطاني حاجة مدخل الصناعية الجديد إلى توسعة المسار المؤدي إلى وسط المدينة باتجاه منطقة نجران على أن تبقى المطبات الاصطناعية التي أقيمت مؤخرا بهدف كبح جماح المتهورين في قيادة السيارات لاسيما من المراهقين حتى وضع إشارات مرورية لضبط الحركة المرورية وقت الذروة، مطالبا بضرورة نقل أعمدة الكهرباء الواقعة منتصف الطريق الدولي قبل مدخل شركة الكهرباء. وشدد إبراهيم العيدروس على ضرورة تنفيذ مشروع ينظم الحركة المرورية في التقاطع المؤدي إلى حي الطلحة والمخطط الجديد شمال المحافظة، الذي يشهد حوادث مأساوية ذهب ضحيتها العشرات نتيجة السرعة الزائدة لعابري الطريق الدولي الذي يصادف خروج مركبات من القرى المحاذية له، مسببة حوادث تصادم خطيرة نظرا لغياب أي وسائل للسلامة المرورية من إشارات أو حتى لوحات إرشادية. وبين خالد الوادعي أن الحاجة أصبحت ماسة للإسراع في تهذيب عدد من المواقع على الشارع العام لاسيما في المواقع المحاذية لجبل شثاث ونادي العرين. إلى ذلك، أكد رئيس المجلس البلدي بظهران الجنوب عوض الحجراف قيام البلدية وفق رؤية المجلس بترسية مشروع بخمسة ملايين ريال لتوسعة وتهذيب الطريق الدولي الواقع ضمن اختصاص البلدية على أن ينقل الفائض من قيمة المشروع لتنفيذ أو تكملة مشاريع أخرى داخل المحافظة بعد موافقة أعضاء المجلس.