قال دبلوماسيون غربيون إن إدارة حفظ السلام بالأممالمتحدة سترسل فريقا إلى دمشق قريبا للبدء في وضع خطط لبعثة محتملة لمراقبة أي وقف لإطلاق النار قد يتم التوصل إليه في سورية. وذكر الدبلوماسيون أن التخطيط لبعثة للمراقبين في سورية ما زال في مرحلة أولية جدا وأنه من غيرالواضح هل سيجري فعلا نشر مثل هذا البعثة. وأفاد دبلوماسي غربي بارز "أننا بعيدون جدا عن سلام للحفاظ عليه". ولم يكن لدى متحدث باسم إدارة حفظ السلام بالأممالمتحدة تعقيب فوري. وقال دبلوماسي إن الفريق الذي سترسله الأممالمتحدة سيصل إلي دمشق في الأيام المقبلة لكن دبلوماسيا آخر قال إنه لم يتحدد أي موعد. وذكر الدبلوماسيون أن الفكرة التي اقترحها مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان على الحكومة السورية تتضمن نشر بعثة تتألف من 200 إلي 250 مراقبا ستجري استعارتهم من بعثات للمنظمة الدولية منشورة بالفعل في الشرق الأوسط وإفريقيا. ونشر بعثة مراقبة غير مسلحة سيحتاج إلي قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهو ما يعني أنه سيتعين على روسيا والصين أن تصوتا لصالحه أو تمتنعا عن التصويت. واستخدمت موسكو وبكين حق النقض مرتين ضد قرارين يدينان حملة القمع التي أطلقها الرئيس السوري بشارالأسط ضد المظاهرات. وأفاد دبلوماسي بارزآخر بمجلس الأمن أنه لكي تحصل الخطة على موافقة روسيا والصين فإنه يتعين أن تقبلها سورية. وقال بضعة دبلوماسيين إن المراقبين سيكونون من العرب وغيرالعرب رغم أن الجامعة العربية لن يكون لها مشاركة رسمية.