شنت جماهير نادي الأخدود حملة ضد إدارة النادي برئاسة صالح آل كرحان، وذلك عبر المنتديات وصفحات الفيس بوك وتوتير والواتس آب، مطالبة برحيلها، والبحث عن مدرب خبير ذي كفاءة عالية لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، مرجعة سبب حرمانها من مشاهدة فريقها في دوري أندية الدرجة الأولى بعدما كان صاحب صولات وجولات وحاصداً للقب "مارد الجنوب"، إلى الإدارة والجهاز الفني، حتى بات الفريق حالياً يصارع للبقاء في دوري الدرجة الثانية. وتتجه الأنظار لمباراة الفريق الجمعة المقبلة أمام نجد، والتي تعد مصيرية لضمان البقاء، إذ لن يكون للفوز بديل إذا أراد الأخدوديون البقاء في الجولة قبل الأخيرة من دوري الثانية. وتشهد المباراة غياب مهاجم الفريق محمد سليمان لحصوله على 3 بطاقات صفراء. وقال مدرب الفريق الوطني حمود الصعيري "المبارة فاصلة ولا غنى عن الفوز فيها"، مشيراً إلى أن الفريق في أكمل جاهزيته لخوضها، متمنياً أن يوفق الفريق ويبقى في دوري الثانية، مطالباً اللاعبين بالتركيز الجيد وعدم التفكير والاندفاع والتوتر. من جانبه، أكد عضو الإدارة جعفر آل سوار أن فريقه دائماً ما يظهر في الوقت المناسب والحساس، وقال "تعودنا مثل هذه المباريات الحاسمة، ونتمنى أن يحقق الفريق حلم كل المحبين والمشجعين ويبقى في الثانية". وحول ما يدور في البيت الأخدودي من استقالات جماعية، قال "الحديث سابق لآوانه الآن، ويجب ألا نفكر الآن إلا في بقاء الفريق". إلى ذلك، طالب نائب الرئيس المستقيل، صالح آل زمانان، بالالتفاف حول الفريق وعدم النظر لأي موضوعات أو خلافات أوغيرها. بدوره، تمنى رئيس رعاية الشباب بنجران، خالد العسيري، أن يبقى الأخدود ضمن دوري الثانية، وقال "المباراة المقبلة لا تحتمل القسمة على اثنين، والفريق مطالب بالفوز لتحقيق طموحات أنصاره". على صعيد متصل، يواصل رئيس النادي صالح آل كرحان الإنفاق على الفريق من حسابه الخاصة، وذلك بعد أن قدم أمين الصندوق محمد سرار الغباري استقالته لاحقاً بنائب الرئيس صالح آل زمانان الذي قدم استقالته دون معرفة الأسباب. وتشير مصادر "الوطن" إلى أن خلافات داخل مجلس الإدارة سيتم الإفصاح عنها عقب المباراة من عدد من الأعضاء، خصوصاً في حال هبوط الفريق. يذكر أن آل كرحان أعلن في تصريح سابق ل "الوطن" أنه سيقدم استقالته من رئاسة النادي إذا لم يبق الفريق في الثانية، ولم يقدر على بناء فريق جديد ينافس على الصعود للأولى.