تحقق الشرطة البريطانية في تعرض طالبتين سعوديتين للعنصرية بسبب تغطية وجهيهما بالنقاب أثناء مشيهما في أحد شوارع مدينة نورويتش - شرقي إنجلترا، بحسب ما نشرته صحيفة "نورفولك إيسترن" في عددها اليوم. الطالبتان المتزوجتان- اللتان قدمتا لدراسة اللغة الإنجليزية- قالتا إنهما خائفتان الآن من المشي في المدينة بعد ما تعرضا له من إساءة عنصرية بسبب نقابهما. وقالت مديرة معهد "فلايينج كلاس رومز" الذي تدرس فيه الطالبتان روني سنيل إنها أصيبت بالهلع على حياة الطالبتين بسبب الحادثة التي وقعت منتصف الشهر الجاري. وأضافت "أنا مصعوقة ومنذهلة، لدينا الكثير من السعوديين هنا وهم قدموا من أجل الدراسة، إنه من المسيء لنا أن يعتدي بعض الناس على هاتين السيدتين". وسردت أميرة بوسفر (28 عاما) الواقعة قائلة "ذهبت أنا وصديقتي أمل البليهي لتناول الغداء وكان هناك رجل مسن أشار إلينا بإصبعه قائلا: ماذا ترتديان على وجهيكما؟ أنتما في إنجلترا الآن، اخلعاه". وقال متحدث باسم شركة نورفولك إن الشرطة تلقت شكوى من السيدتين، وإنهما تعرضا لعبارات عنصرية بسبب مشيهما في أحد الشوارع وهما ترتديان النقاب. وأكد المتحدث أن الشرطة تتابع وضع السيدتين في المعهد الذي يدرسان فيه، وتم إبلاغ المعهد بالحادثة حتى لا يتم تغييبهما، ناصحا أي شخص شهد الحادثة بالتقدم ببلاغ إلى مركز شركة نورفولك.