أكد عضو ائتلاف دولة النائب سامي العسكري المقرب من رئيس الحكومة نوري المالكي أن بغداد ترفض مشاركة وفد المعارضة السورية الموجود حاليا في العاصمة العراقية في مؤتمر القمة العربية. وقال ل"الوطن" إن "القمة تستضيف ممثلي الحكومات وليس حركات المعارضة أو الأحزاب السياسية، وبالتالي من غير الوارد أن يشارك الوفد السوري في القمة، لأن فتح هذا المجال سيجعل أكثر من دولة عربية لديها قوى معارضة تبدي رغبتها في حضور القمة لإسماع صوتها"، مضيفا أن "وجود الوفد في بغداد يأتي في إطار بذل الجهود العراقية لحل الأزمة السورية من خلال التوصل إلى اتفاق لتشجيع الحوار بين المعارضة وحكومة دمشق". هذا وأعلن نواب من ائتلاف دولة القانون وصول الوفد إلى العاصمة العراقية يوم الاثنين الماضي قادما من تركيا وهو يضم شخصيات مقيمة في خارج سورية. ولم تعلن الحكومة بشكل رسمي عن وجود الوفد المقيم حاليا في فندق الرشيد داخل المنطقة الخضراء بانتظار لقاء المالكي. وفي شأن متصل أكد وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي إلى "الوطن" أن القمة العربية التي ستعقد في بغداد نهاية الشهر الجاري، ستكون نوعية بمضامينها، وستحقق نتائج إيجابية لصالح العراق، مضيفا أن قمة بغداد ستسهم في تعزيز علاقات العراق بأشقائه العرب. وأعلنت الحكومة العراقية، بعد تفجيرات الثلاثاء، استكمال استعداداتها الأمنية واللوجستية، لاستضافة القمة، مما أدى إلى اختناقات مرورية في بغداد. وأعلن تنظيم ما يسمى ب"دولة العراق الإسلامية" التي تضم مجموعات القاعدة مسؤوليته عن اعتداءات يوم الثلاثاء والتي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 56 شخصا وإصابة أكثر من 250 بجروح. وفي إطار توتر العلاقة بين بغداد وأربيل دعا مستشار رئيس الوزراء لشؤون إقليم كردستان عادل برواري إلى حل قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي سياسيا، مشيرا إلى أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني حريص على تقريب وجهات النظر بين الكتل السياسية. أمنيا، أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل امرأة و3 من أطفالها نحرا بآلة حادة على يد مسلحين مجهولين في منطقة الزعفرانية "جنوب بغداد" صباح أمس. كما أعلن المصدر أن الشرطة عثرت في منطقة سبع قصور "جنوب بغداد" على جثة موظف حكومي يعمل بوزارة التجارة بدا عليها آثار طلاقات نارية.