حصلت "الوطن" على قائمة النواقص والمطالب التي أطلع بها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بمجلس الشورى برئاسة الدكتور ثامر بن ناصر الغشيان، في الاجتماع الذي عقد بين الطرفين أول من أمس. وتضمنت المآخذ التالي: تخفيض عقود الصيانة مع بداية العقود الجديدة وبنسبة 20%. انخفاض ميزانية الرئاسة العامة (تبلغ ميزانية الرئاسة للعام 2012، 465 مليون ريال، حيث انخفضت عن السنوات الماضية رغم زيادة عدد المشاريع التي يتم صيانتها وتجاوزت 90 منشأة). الشروط والمواصفات الموضوعة لصيانة المنشآت تغطي جميع مرافق المنشأة المدنية والمعمارية والميكانيكية والإلكترونية والزراعية وأعمال النظافة والحراسة والسلامة ومكافحة الحرائق وتنظيم دخول وخروج الجماهير واللاعبين من وإلى هذه المنشأة والمشاركة في إدارة المناسبات والفعاليات التي تقام على المنشأة، وبذلك فإن المبالغ المرصودة بالكاد تكفي للقيام بأعمال الصيانة لكل المشاريع. خطة مستقبلية للمشاريع تنفيذ المقرات المتبقية وعددها 87 ناديا خلال الثلاث سنوات المقبلة بمعدل 29 ناديا كل سنة (اعتمدت الرئاسة على عدة معايير لجدولة وتنفيذ هذه الأندية حسب الكثافة السكانية للمحافظة أو المنطقة وبعد المسافة بين النادي وأقرب منشأة رياضية وكثرة عدد الأندية في المحافظة وكذلك الأندية التي تسجل عددا أكبر من الألعاب المختلفة) لكن الرئاسة تواجه بعض الصعوبات في الحصول على الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ المنشآت المنفذة بسبب قلة الاعتمادات المالية التي تصدر بها الميزانية. استراتيجية للاهتمام بالمنشآت من ضمن أهداف خطة التنمية الخمسية للرئاسة، إنشاء مراكز للشباب بالأحياء السكنية، وقامت الرئاسة بإعداد دراسة متكاملة عن هذا الموضوع لتحقيق أحد أهدافها الرئيسة المتمثلة في التنشئة القويمة للشباب، حيث قامت بتنفيذ العديد من الساحات الرياضية بمختلف مناطق المملكة. الرئاسة تواجه بعض العقبات في هذا المجال كعدم توفر الأراضي لإنشاء الساحات الرياضية عليها، وتم مخاطبة وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخصيص أراض لتلك المشاريع وبعدة خطابات خلال السنوات الماضية، وعليه صدر أمر خادم الحرمين الشريفين رقم (50869) وتاريخ 4/ 11/ 1432 والذي يفيد الاكتفاء بجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بالأمانات والبلديات في إنشاء الساحات الرياضية. الرئاسة ترغب في أن يكون لها إشراف كامل أو جزئي على مشاريع الساحات الرياضية (مراكز الأحياء) حتى ولو لم تنفذ من قبلها نظرا لخبرتها ولزيادة عدد وظائف السعوديين. من ضمن الإنشاءات، إنشاء بيوت الشباب داخل المدن الرياضية وإنشاء المعسكرات الدائمة وهي غير كافية نظرا لعدد السكان. تأثير تخفيض الإعانات تم تخفيض الإعانات وتثبيت المبلغ منذ مدة طويلة في وقت يفترض فيه زيادتها سنويا للمبررات التالية: 1- تطور وتغير متطلبات الشباب في الأندية والاتحادات وضرورة تهيئة الأجواء المناسبة لهم. 2- إعانات الاتحادات لم تزد منذ أن كان عدد الاتحادات الرياضية 16 اتحادا والآن 29 اتحادا. 3- تخفيض الإعانات أسهم في خفض برامج ونشاطات الأندية مما قلص دور الرئاسة في مواجهة الكثير من التحديات الأمنية والفكرية والمشاكل، مثل التطرف والبطالة والمخدرات وغيرها. 4- عدم القدرة على منافسة كثير من الدول نظرا للفارق الكبير والشاسع في ميزانيات الاتحادات الرياضية. إعادة هيكلة الرئاسة بالتعاون مع معهد الإدارة العامة تم الاتفاق على إعادة هيكل الرئاسة التنظيمي والتشكيل الوظيفي بما يتواكب مع المرحلة الحالية لقطاع الشباب والرياضة، وتم تشكل فريق عمل من الرئاسة ومعهد إعداد القادة، وعقدت عدة اجتماعات لوضع الخطوات التنفيذية والتصور النهائي للهيكل بهدف إقراره بشكل رسمي خلال ال5 أشهر المقبلة. الوظائف واستيعاب الخريجين 1- تقوم الإدارة العامة للشؤون الإدارية بالرئاسة بتطبيق اللوائح والأنظمة والتعليمات الصادرة من مجلس الوزراء ومن وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية في مجال التوظيف الرسمي. 2- وضعت الرئاسة خطة استراتيجية للتوظيف وذلك وفق الأمر السامي الكريم رقم 1/121 وتاريخ 2/ 7/ 1432 وبرقية ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بشأن استيعاب قوائم الخريجين من الجامعات وتم الرفع لوزارة المالية بهذا الخصوص. 3- من استراتيجيات وأهداف الشؤون الإدارية وضع الكفاءات البشرية في المواقع المناسبة سواء إدارة رياضية أو فنية من واقع خبرة تعليمية وميدانية. 4- طلبت الرئاسة إحداث 1066 وظيفة في ميزانية الرئاسة لهذا العام ولم يحدث منها سوى 114 وظيفة فقط على النحو التالي: العدد: 50 (المرتبة السادسة) المسمى: مشرف رعاية وإنماء شباب الوحدة الإدارية (توزع على المنشآت الرياضية في رعاية الشباب). العدد: 50 (المرتبة السادسة) المسمى: باحث منشآت رياضية – الوحدة الإدارية (توزع على المنشآت الرياضية). العدد: 4 (المرتبة السادسة) المسمى: مشرف أمن وسلامة – الوحدة الإدارية (الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية). العدد: 10 (المرتبة الرابعة) المسمى: مراقب أمن وسلامة – الوحدة الإدارية (الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية). وهذا يعتبر الحد الأدنى من احتياج الرئاسة للموارد البشرية لتفعيل المناشط الشبابية والرياضية في المدن الرياضية. 5- قلة عدد المتدربين والقبول بمعهد الإدارة العامة، حيث طلبت الرئاسة تدريب 1189 موظفا ولم يقبل معهد الإدارة سوى 227 متدربا فقط. إعداد القيادات الشبابية والرياضية أنشأت الرئاسة معهدا متخصصا في إعداد القادة في مجالي الشباب والرياضة منذ ما يزيد على 30 عاما تحت مسمى (معهد إعداد القادة بالرياض) وقام على ما يزيد على 25 عاما بتنفيذ عدد كبير من الدورات التدريبية وورش العمل والندوات والبحوث في الشباب والرياضة خلال 2011 فقط. - بلغ إجمالي المستفيدين من خدماته 46643 مستفيدا. - 1412 متدربا لعدد 60 دورة مدربين وحكام. - 13518 ليلة مبيت لمعسكرات الاتحادات الرياضية. - 9000 كتاب متخصص في علوم التربية البدنية والرياضية بمكتبة المعهد. التعاون الدولي وقعت الرئاسة عدد 21 اتفاقية تعاون أو مذكرة تفاهم في مجال الشباب والرياضة مع عدد من الدول أبرزها: بريطانيا، الأرجنتين، مصر، بولندا، الأردن، فرنسا، تركيا، المجر، البرازيل، التشيك والصين، وهناك 15 اتفاقية تحت الدراسة. - من أبرز المعوقات التي تواجه تلك الاتفاقيات هو ضعف الدعم المالي وخاصة البرامج التي تنفذ بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، وأبرز مثال ما تواجهه اتفاقية التعاون مع بريطانيا والتي توقف العمل بها بعد 25 عاما من النجاح حيث كانت تتلقى الدعم من شركة الفضاء والطيران البريطانية التي صرفت ما يقارب 40 مليون ريال على مدى الأعوام السابقة والآن الرئاسة طلبت في ميزانيتها لهذا العام مبلغ 3 ملايين ريال فقط ولم يتم اعتمادها. رياضة المرأة صدرت الموافقة على مشاركة المرأة بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة (لندن 2012) من خلال رياضات تتناسب مع طبيعة المرأة وحشمتها بما لا يتعارض مع تعاليم الشريعة السمحة، وهناك لجنة مكونة من عدد من أجهزة الدولة تدرس رياضة المرأة والرئاسة جاهزة لتنفيذ الأوامر الكريمة متى ما صدر التوجيه بتجهيز المنشآت الخاصة بالمرأة. الحملات الإعلامية تؤمن الرئاسة والاتحادات الرياضية بالنقد الهادف الذي يسهم في البناء والتنمية، لكن الحملات الإعلامية في أغلب وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة وقنوات الإعلام الجديدة تعدت ذلك النقد إلى حملة فيها الكثير من البعد عن الحقائق وتجاهل المنجزات والإيجابيات التي حققتها الدولة في المجالات الرياضية والشبابية والتركيز على تضخيم السلبيات. وتتطلع الرئاسة إلى أهمية قيام وزارة الثقافة والإعلام وهي جهة الاختصاص بدورها المهم في تطبيق نظام المطبوعات ولائحة النشر الإلكتروني وهما النظامان اللذان تم تحديثهما واعتمادهما لما فيه حفظ حقوق الجميع وفق ما نصت عليه تلك الأنظمة وإيقاف المخالفين لها أو التنبيه عليهم نظرا لاستفحال الأمر وخطورته في تغذية التعصب بما يمس الثوابت الدينية واللحمة الوطنية. خصخصة الأندية تمضي الرئاسة في خطوات الإسراع بعملية خصخصة الأندية بهدف إيجاد موارد مالية ثابتة للأندية، وقد تم تشكيل فريق عمل لإعداد الدراسات للخصخصة وتطوير الاستثمارات فيها، كما تم مؤخرا توقيع عدة عقود لهذه العملية مع شركات عالمية متخصصة وفق برنامج زمني محدد. مقارنات بين الرئاسة وهيئات مماثلة بالدول الأخرى المعتمد للنشاطات الشبابية في المملكة 9 ملايين ريال وإعانة بيوت الشباب 8 ملايين ريال أي بإجمالي 17 مليون ريال، في حين أن دولة ذات إمكانات محدودة مثل الأردن تخصص ما يعادل 25 مليون ريال لقطاع الشباب، ومصر تخصص 50 مليون جنيه ولديها 4000 مركز للشباب، وما يصرف على شؤون الشباب بالمملكة العربية السعودية لا يوازي أحيانا 10% مما يصرف في أغلب دول العالم لأن هذه الميزانيات لم تتطور منذ أكثر من 25 عاما. مقترحات دعم النشاطات الشبابية على الفور دون تحفظ لمواجهة ما يتعرض له الشباب من تحديات. تكثيف الإنشاءات الشبابية وخاصة بيوت الشباب التي لا يوجد منها سوى 20 بيتا. تكثيف معسكرات الشباب الدائمة حيث إنه لا يوجد سوى اثنين حاليا والعمل جار على إنشاء معسكرين آخرين. تعزيز ذلك بالكوادر الشبابية المؤهلة. اللجنة الأولمبية تتعدد مشاركات اللجنة الأولمبية كل عام،جميع هذه المشاركات لا تعتمد لها ميزانية سواء في إعداد المنتخبات أو المشاركة، وفي السابق كانت ترصد لها ميزانيات خاصة من وزارة المالية وهذا الإجراء أثر تأثيرا كبيرا على أداء منتخباتنا ومشاركتها، وفي الوقت الحاضر أصبحت تؤخذ مناقلة من بنود أخرى تخص مثلا أمور الشباب والاتحادات الرياضية وهذا يؤثر بشكل مزدوج على القطاع الذي اقتطع منه وضعف دعم ميزانية الدورة الرياضية.