بلغ إجمالي قيمة الصكوك والسندات التي تم تداولها منذ مطلع العام الحالي 2012 وحتى يوم 17 مارس في السوق المالية السعودية قرابة 62 مليون ريال، تم تنفيذ صفقاتها في شهري يناير وفبراير الماضيين، فيما لم يشهد شهر مارس حتى السابع عشر منه تنفيذ أية صفقة تذكر. وبلغ مؤشر الصكوك والسندات بالسوق المالية السعودية 996.71 نقطة بينما كان في مطلع العام 1003.93 نقاط. وكانت السوق المالية قد قامت بتطوير سوق آلي لتداول الصكوك والسندات في المملكة، انطلاقا من رغبتها في تيسير تقديم منتجات وخدمات مالية جديدة ليكون السوق مركزا يقوم المشاركون فيه من مستثمرين ومصدرين بتداول أوراق مالية استثمارية ذات عوائد دورية ومخاطر أقل من الموجودة عند تداول الأسهم. وبلغت حصيلة تداولات الصكوك والسندات في عام 2011م حسب إحصائية أعدها القسم الاقتصادي في وكالة الأنباء السعودية "واس" قرابة 1.9 مليار، فيما نفذ حتى السابع عشر من شهر مارس 2012 نحو 62 مليون ريال فقط. وتعد الصكوك والسندات قناة تمويلية هامة تستخدمها الحكومات والشركات والمؤسسات لتوفير السيولة اللازمة لتمويل مشروعاتها وبتكلفة منخفضة نسبيا لتقدم هذه الصكوك والسندات حماية لمحافظ المستثمرين بإعطائهم القدرة على تنويع المخاطر بتوفير أدوات استثمارية ذات مخاطر أقل وعائد دوري آمن. ويتم تداول الصكوك والسندات في السوق الجديد عن طريق شركات الوساطة المالية المرخص لها وباستخدام نفس المحافظ الاستثمارية المستخدمة لتداول الأسهم.