أغلقت صاحبة دار المنى للنشر، منى هيننج، أول من أمس دارها بعد نفاد الكتب. وقالت هيننج في حديثها ل"الوطن" إن القراء السعوديين انهالوا على إصداراتها في أول 3 أيام بشكل لم تتوقعه أبدا، وأضافت وهي تلملم آخر الأوراق في جناح دار المنى "إن الإقبال الكبير غير متوقع ويعد الأكثر كثافة مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية" التي شاركت فيها، مشيرة إلى أن مكتبة الملك عبد العزيز العامة المؤسسة الوحيدة التي اشترت منها كتبا ووضعتها في نادي الطفل الذي سيوزعها في كافة مناطق المملكة. وأوضحت هيننج أن دارها تهتم بتوزيع ونشر روايات الكبار المترجمة عن السويدية والنرويجية والأدب الإسكندنافي بشكل عام، إضافة لأدب الفتيان، وهو الأدب المختص بالفئة من سن 12 - 18 عاما، وقالت إن "دار المنى" تعد من الدور القليلة المهتمة بهذه الفئة. وأشارت هيننج إلى أنها في كل ساعة تواجدت فيها بالمعرض كانت علاقتها تتوطد بالقراء والكتاب والمؤلفين، وأن حضور السويد كضيف شرف لم يخدمها فقط بل خدم المعرض والقراء، واصفة تكلفة شحن الكتب جوا من السويد بالباهظة، مما جعلها تنتقي بعناية الكتب التي عرضتها خلال المعرض، حسب قولها.