جدد رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا، رفضه إعلان العقوبات التي تصدر بحق الحكام. وقال "نحن في اللجنة نجتمع بعد كل 4 جولات دورية لنقرر ما يحدث، وإذا كانت هناك أخطاء نذكرها ولا نخفيها ونناقشها بكل صراحة ووضوح، ومتى ما ارتكب حكم ما خطأً مؤثرا، تتم معاقبته". وأضاف "أنا ضد إعلان العقوبة على الحكام رغم اتمامها وهذا ليست رغبتي الشخصية وإنما هناك إجماع على مستوى العالم حول وجهة النظر تلك، فعلى سبيل المثال عندما يخطئ حكم ما في كأس العالم يمنح تذكرة عودة إلى بلده دون أن تعلن بحقه أي من العقوبات، لكن يتم إعلان العقوبة في حالة واحدة فقط وهي عندما يرتكب سلوكا خاطئا، أما الأخطاء التقديرية فأنا كغيري ضد إعلان عقوباتها". وتابع "الأخطاء موجودة من قبل التحكيم، لكن ذلك لا يلغي إعلان أن التقدير بصورة عامة للحكام، ما بين جيد وجيد جداً، ومع ذلك نعمل ونطمح للأفضل، علماً أن تقدير جيد في تقييم الحكام ليس سهلا ولا يتم الحصول عليه بسهولة". وعن تأثر لجنة الحكام بقرار استقالة الاتحاد السعودي لكرة القدم، قال المهنا "ليس لجنة الحكام فقط من تأثر بهذا القرار، وإنما الشارع الرياضي بصفة عامة تأثر باستقالة الأمير نواف بن فيصل، فالأخير دعم الجميع بقوة ودعمني شخصياً كما وقف إلى جانب لجنة الحكام". وواصل" في أول اجتماع للإدارة المكلفة بتسيير شؤون اتحاد كرة القدم برئاسة أحمد عيد، أكد الأخير أن لجنة التحكيم ستسير في ذات الطريق الذي كانت تسير عليها في السابق، وهو ما يعني استمرارنا في برامجنا المرسومة حتى نهاية الموسم".