استنكر الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين في رابطة العالم الإسلامي ما يقع على شعب سورية من مظالم وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وحمل الحكومة السورية مسؤولية هذا الإجرام الذي يحرمه الإسلام وتمنعه القوانين الدولية. وناشد الملتقى علماء سورية أن يوحدوا مواقفهم ويوجّهوا الشعب السوري لما يصلح حاله ومآله، وألا يسكتوا عن الظلم، وأن يؤدوا واجبهم الشرعي الذي يمليه عليهم دينهم في توجيه شعبهم. وطالب الملتقى حكومة سورية بالاستجابة إلى مبادرة الجامعة العربية والحلول التي عرضها مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية إلى وقف نزيف الدماء وإنهاء مأساة شعب.