أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ أن المملكة تتابع بقلق بالغ وأسف شديد الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وتزايد أعمال العنف مما أدى إلى سقوط القتلى والجرحى الأبرياء من الشعب السوري الشقيق. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر ال18 للاتحاد البرلماني العربي الذي انطلقت أعماله اليوم بالكويت بحضور أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. كما نوه الدكتور آل الشيخ بالمصالحة الفلسطينية التي تمت مؤخراً بين الاشقاء الفلسطينيين في دولة قطر الشقيقة، متمنياً أن تكون هذه المصالحة نهاية تامة لعهد التنافر والشقاق بين الأشقاء، وبداية جادة لعهد الوحدة والتكاتف وتوحيد الكلمة في وجه الكيان الصهيوني الغاصب. وقال "إن الأمة العربية والإسلامية تعيش اليوم تحديات داخلية وخارجية فالأزمة المالية العالمية ومشكلات الطاقة والبطالة وأزمة التعليم وتوافر البيئات الصحية المناسبة، وتوفير فرص العمل قضايا مهمة يجب التعامل معها بكل جدية وشفافية، وتتطلب منا اتخاذ قرارات شجاعة لتلبية توجهات قياداتنا وتحقيق مطالب مواطنينا." وعد رئيس مجلس الشورى المؤتمر من أكثر التجمعات البرلمانية الإقليمية أهمية لكونه يبني قاعدة متينة من التواصل والحوار والتنسيق في ظل ظروف اقتصادية وسياسية غير عادية نتيجة للحوار الفكري والثقافي والسياسي الذي تشهده المنطقة مما يجعل التعامل معها بحكمة وعقلانية أمر في غاية الأهمية.