أعادت حركة حماس اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرغبة في التراجع عن إعلان الدوحة والتهرب من استحقاقات المصالحة الوطنية. وقال المتحدث باسمها سامي أبو زهري في تصريحات صحفية إن ما ذكره عباس عن استعداده للاعتذار عن تولي رئاسة حكومة التوافق يعتبر "مؤشرا على وجود نوايا لديه للتراجع عما تم الاتفاق عليه والتهرب من المصالحة". وكان عباس أعلن في مقابلة تلفزيونية أول من أمس أنه مستعد للتراجع عن إعلان الدوحة في ظل تعثر اتفاق الحركتين على تفاهمات لتنفيذه. في سياق منفصل دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومفوضة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون للتدخل الفوري للإفراج عن الأسيرة هناء شلبي وإلغاء ما يسمى بقانون الاعتقال الإداري. وحمَّل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إخراج عملية السلام عن مسارها حيث اختارت الاستمرار في الاستيطان والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض. من جهة أخرى حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من خطورة الانهيارات الترابية بالقرب من مسجد عين سلوان، منبهة إلى أن هذه الانهيارات تدل وبشكل واضح على تشعب الحفريات الإسرائيلية في المنطقة، ما يشكل خطرا على الأقصى من الجهة الجنوبية والغربية.