أكد أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أمس أن الرؤية التنموية للمنطقة والخطة الإستراتيجية العشرية التي وضعتها وتنفذها إمارة المنطقة تتسقان مع الهدف الأساسي للدولة، والمتمثل في خدمة مكةالمكرمة وحجاجها ومعتمريها وزوارها، مشيراً إلى أن إستراتيجية التنمية في منطقة مكة ومحافظاتها تجعل من الكعبة المشرفة منطلقاً أساسياً لها، حيث تبدأ كل المشاريع والخدمات من مكة، وتعود إليها لأن مكة هي الأساس في وجود محافظات المنطقة. وقال الأمير خالد الفيصل لدى لقائه وزير الحج الدكتور بندر حجار أمس في مكتبه بمقر الإمارة في مكةالمكرمة إ"ن الله شرفنا في هذه البلاد بأن نخدم ضيوف الرحمن، فيجب علينا العمل الدائم لتطوير كل الخدمات التي تسهل الحج والعمرة على المسلمين"، مشيرا إلى أن جميع المشاريع الجاري تنفيذها والتي ستشهدها مكة مستقبلا مثل: مشروع الملك عبد الله لإعمار مكة وتطوير المشاعر، ومشروع تحويل مدينة مكة إلى مدينة ذكية وغيرها، تصب في تقديم خدمة راقية ومثالية ومتطورة للحجاج والمعتمرين، وأن نبدأ من حيث انتهى الآخرون. وأطلع الوزير حجار سمو أمير منطقة مكة على خطة وزارته، مشيراً إلى وجود لجنة تم تشكيلها بموافقة المقام السامي لوضع خطة إستراتيجية للحج لمدة 25 عاماً، تشترك فيها وزارة الحج وجميع الجهات الحكومية ذات العلاقة. وأكد حجار أن جميع الخطط والإستراتيجيات تتماشى مع توجهات أمير منطقة مكة القاضية بتنفيذ جميع الأعمال وفق دراسات منهجية، وأن الوزارة ستأخذ في اعتبارها ما هو موجود من خطط وضعتها الإمارة لتكون أساسا لانطلاقتها. من جهة أخرى، التقى أمير منطقة مكةالمكرمة أمس رئيس غرفة تجارة وصناعة مكة طلال مرزا وعددا من أعضاء الغرفة الذين قدموا لسموه عرضاً موجزاً عن المبنى الجديد، الذي يتم إنشاؤه حاليا على مساحة 13 ألف متر مربع وبتكلفة تقدر بنحو 114 مليون ريال، ومدة التنفيذ عام واحد. وأوضح مرزا أن المبنى يحقق أهداف وطموحات الغرفة في مشاريعها المستقبلة، خصوصاً وأنه أول مبنى تمتلكه منذ إنشائها قبل نحو 50 عاماً، مشيرا إلى أنه سيضم قاعات احتفال واجتماعات، ومواقف سيارات، ومباني الإدارات.