نفى رئيس النادي الأهلي السابق عبدالعزيز العنقري ترشحه لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وقال "ظروفي الخاصة لا تسمح لي بالتواجد في مثل هذه المناصب التي تتطلب التواجد في مدينة الرياض وعقد الاجتماعات ومتابعة الأحداث مباشرة". وشدد العنقري على تمسكه بقراره حتى لو تعرض لضغوط من قبل كبار رجالات ناديه ليكون مرشحاً للنادي، وقال "لو كانت ظروفي تسمح لي بالعمل الرياضي لفضلت البقاء في الأهلي لخدمته والعمل من خلاله، فهذا النادي أعتبره مدرستي الحقيقية من خلال احتكاكي المباشر بقامات كبيرة خلال فترة عملي معه". وكشف العنقري أن شروط رئيس الاتحاد المقبل لا تنطبق إلا على الثلاثي أحمد عيد، ومحمد النويصر، وحافظ المدلج، واعترف أنه يرى في أحمد عيد الرئيس المكلف حالياً في الاتحاد السعودي وبعيداً عن الميول أفضل من يقود دفة الاتحاد في المرحلة المقبلة. وقال "يتمتع أحمد عيد بعلاقة مميزة مع عدد من الاتحادات، ويملك خبرة كبيرة، وشخصيته قيادية تشفع له بالترشح لهذا المنصب". وطالب العنقري أن تكون مسؤولية الاتحاد المقبلة مقتصرة فقط على المنتخب، وقال "لو تطرقنا مثلاً لما يحدث في الاتحاد الإنجليزي نجد أن المسئول عن الدوري هو رابطة الأندية المحترفة". وأضاف "لا ترتبط اللجان بالاتحاد، بل بالرابطة التي تدير شؤون الدوري والمسابقات الرياضية، في وقت يقتصر دور الاتحاد على المنتخبات الكروية، فهو مسئول فقط عن التعاقد مع مدربين لمنتخباته وتحضيراتها". يذكر أن العنقري من مواليد 1974 ويحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال الدولية من جامعة نورف استيرن، في بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية. وكان العنقري استقال من رئاسة الأهلي قبل 3 مواسم بعدما تولى الرئاسة عبر أول انتخابات حقيقية يجريها ناد سعودي، ويعد من أصغر الرؤساء في تاريخ الرياضة السعودية، حيث تسلم مقاليد الرئاسة في ناديه وهو لم يبلغ ال34 عاماً، وحقق مع الفريق بطولة كأس الأندية الخليجية. وعمل العنقري عضواً في اللجنة الدائمة في اتحاد كرة القدم الدولي (لجنة كرة القدم للأندية) تحت رئاسة الفرنسي ميشيل بلاتيني مما جعل كثيرين يتنبؤون بخوضه الانتخابات المقبلة للاتحاد السعودي.