شهد مقر نادي جازان الأدبي مساءَ الأربعاء الماضي توقيعا لاتفاقية صلح بين المجلس المنتخب ورئيس مجلس الإدارة السابق أحمد الحربي، وذكرت مصادر مطلعة ل "الوطن" أن مساعي الصلح بدأت منتصف الأسبوع الماضي بجهود قادها الشاعر محمد حبيبي بجمع كل الأطراف وتقريب وجهات النظر بينهم. ووصفت الاتفاقية "باتفاقية إنقاذ" نظرا للموقف الحرج لمجلس الإدارة الحالي مع ماستؤول إليه النتائج المترتبة على الشكاوى التي رفعت ضد أدبي جازان في عدد من الدوائر الحكومية. وأكدت تلك المصادر أن حبيبي بذل جهد كبيرا لتجاوز العقبات والخلافات الحادة التي سادت أجواء المناقشات الساخنة، وأكدت المصادر أن بنود الاتفاقية نصت على إعادة المجلس المنتخب برئاسة محمد إبراهيم يعقوب لمكافآت ذي القعدة لخزينة النادي وهو مااعترض عليه ليكتفي بإعادة المكافآت دون تحديد إعادتها لخزينة النادي. كما نصت الاتفاقية على إقرار صرف تلك المكافآت رسميا من قبل المجلس المنتخب، وتقديم ونشر اعتذار لرئيس المجلس السابق أحمد الحربي عن اتهامه بإخفاء عدد من العهد، والاعتذارلأعضاء المجلس السابق كذلك عن أي إساءة لحقت بهم. ويقابل هذا تنازل الحربي وسحب كل الشكاوى التي قدمها لعدد من الجهات الحكومية. وعلمت الوطن أن الاتفاقية وقعت بحضور كل الأطراف وشهادة أربعة من الجمعية العمومية هم: محمد حبيبي وأحمد السيد عطيف وموسى عقيل وأحمد القاضي. إلى ذلك نشر الناطق الإعلامي لمجلس الإدارة، علي زعلة، اعتذارا على صفحة النادي في "فيس بوك" جاء فيه: "باسمي وباسم مجلس إدارة نادي جازان الأدبي نتقدم بالاعتذار إلى سعادة الأستاذ أحمد بن إبراهيم الحربي رئيس مجلس إدارة النادي السابق، وإلى كافة الأساتذة أعضاء المجلس الموقر، عما فُهم خطأ حول موضوع عُهد النادي أو أي تجاوزات أو إساءات مباشرة أو غير مباشرة طالت أيا منهم".