تطور الجدل بين مجلسي إدارة نادي جازان الأدبي الحالي والسابق في خلافهم حول صرف مكافآت مالية، وتصاعد إلى اتهام المجلس الحالي رئيسَ مجلس الإدارة السابق أحمد الحربي بإخفاء بعض عهد النادي وردا على الاتهام الذي ورد في بيان نشره الناطق الإعلامي للمجلس الحالي علي زعلة على صفحة النادي الرسمية على الفيس بوك قال الحربي "لقد تفاجأت مما ذكره البيان من أنني ما زلت متمسكا بعدد من عهد النادي حتى الآن وعليه فإنني أطالب المجلس الحالي بأن يبين تلك العهد وإلا اعتبرت التصريح اتهاما لي بإخفاء عهد النادي" مضيفا أن مجلس إدارة النادي الحالي قد استند في بيانه المنشور في صفحته الرسمية على الفيس بوك حول مسألة صرف مكافآت ذي القعدة واستحقاقها لأي المجلسين على تصريح لمصدر مجهول ومثل تلك التصاريح تُقبل من بعض الجهات لاحتياطات أمنية، لكنها لا تقبل من وزارة الثقافة والإعلام لأنها المعنية بإيضاح كل الأمور وتنفيذ اللوائح الخاصة بالأندية الأدبية ولها حق تفسيرها فما الداعي للتخفي. وحول ما تم تسريبه من تقدم الحربي بشكوى رسمية لحقوق الإنسان أكد أنه قد تقدم بشكوى لفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بجازان بصفته الشخصية وبصفته رئيسا لمجلس إدارة نادي جازان الأدبي السابق لإبراء ذمته كما تقتضي الأنظمة حسب قوله. "الوطن" من جهتها سعت للاتصال ببعض أعضاء المجلس الحالي لكنهم لم يردوا على اتصالاتها.