أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الجمعة أن الرئيس السوري بشار الاسد سيدفع "يوما ما " ثمن جرائمه، وذلك في الوقت الذي يعد فيه الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة بهدف الضغط على النظام السوري لوقف حملة القمع الدامية التي يشنها ضد المعارضة .وقال كاميرون في بروكسل " يوما ما سواء طال أو قصر سيحل وقت الحساب لهذا النظام المرعب ".وكان رئيس الوزراء البريطاني يتحدث قبل استئناف محادثات قمة الاتحاد الأوروبي التي عقدت على مدى يومين والتي من المقرر اختتامها في وقت لاحق اليوم. في هذه القمة كان من المتوقع أن يصدر الزعماء تعليمات لوزراء خارجيتهم بإعداد"المزيد من الإجراءات العقابية ضد النظام (السوري)".وتضمنت مسودة اعلان القمة دعوة الاسد إلى التنحي عن الحكم وافساح المجال لانتقال سلمي للسلطة وحثه على "وقف العنف واسع النطاق وانتهاكات حقوق الإنسان على الفور".كما دعت مسودة الاعلان المعارضة إلى "توحيد صفوفها في كفاحهاالسلمي من أجل أن يسود السلام سورية". غير أنه لم ترد أي إشارة إلى مسألة تسليح الثوار السوريين وهي فكرة كانت محل خلاف بين المشاركين في مؤتمر أصدقاء سورية في تونس الاسبوع الماضي.من المتوقع أيضا أن يصر الزعماء على "إتاحة الفرصة بشكل كامل وون إعاقة لوكالات الإغاثة المستقلة لايصال المساعدات".