كشفت الشهور الخمسة الأولى من عمر المجلس البلدي بحائل في دورته الثانية، عن فجوة في التواصل بينه وبين المجتمع المحلي، وحذر في التعامل مع وسائل الإعلام بالمنطقة؛ حيث لم يرد بيان أو إشعار لتغطية الجلسات الخمس، التي عقدها المجلس طوال تلك الفترة. وأكد عضو المجلس البلدي بحائل، المعاد انتخابه للدورة الثانية، عبدالعزيز المشهور ل"الوطن" أن عدم تطبيق لائحة المجالس البلدية من قبل المجلس أحد أسباب عدم التواصل مع المجتمع، لافتا إلى أن تطبيقها يكفل هذا التواصل. وعزا المشهور التحول الذي طرأ على تعامل أعضاء المجلس البلدي بحائل في دورته الثانية مع المجتمع المحلي، إلى أن المجلس في بدايته ويحتاج أعضاؤه إلى خبرة وعمل أكثر، مشيرا الى أن هناك اجتماعات وجلسات، ولكن الإعلام مغيب عنها. وينتظر من المجلس البدء بمناقشة عدة ملفات، أبرزها المنح السكنية التي تزايدت فيها أرقام الانتظار لتتجاوز 70 ألف مواطن، وتأخر توسعة طريق الملك عبدالعزيز، وعدم إدراج أي اعتماد مالي لها خلال ميزانية هذا العام. وبحسب المتابعين للمجلس البلدي، فإن المجلس أخفق في أول اختبار تعرض له، وذلك عقب حادث طالبات جامعة حائل قبل نهاية العام الهجري الماضي، والذي أودى بحياة 12 طالبة وسائقين؛ حيث رفض رئيس المجلس البلدي سعود الرباح، طلب تقدم به العضو عبدالعزيز المشهور فور وقوع الحادث، لمناقشة أسباب تأخر صيانة وتوسعة طريق مريفق، على الرغم من مناقشته في جلسة للمجلس السابق في شهر شعبان من العام نفسه، والتوصية بضرورة الشروع في توسعة الطريق وصيانته.