انحاز المكتب السياسي لحركة حماس لرؤية رئيسه خالد مشعل على حساب مناوئي اتفاق الدوحة. إلى ذلك أعلن الفلسطينيون عن اتخاذ سلطات الاحتلال قراراً بتضييق هامش حرية التنقل على جميع أعضاء القيادة، بينما وافقت على بناء المزيد من المستوطنات. وفيما بدا أنه انتصار لرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل على معارضي اتفاق الدوحة، أعلنت الحركة بعد اجتماع عقد في القاهرة أمس دعوتها لتنفيذ الاتفاق. وقال مصدر مسؤول في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه "عقد المكتب السياسي اجتماعه الدوري بحضور ومشاركة قيادات الحركة في العاصمة المصرية على هامش انعقاد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة. واستعرض الاجتماع ملف المصالحة الوطنية، وأكد على ضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني على قاعدة التمسك بحقوقنا المشروعة وثوابتنا الوطنية ومقاومتنا الباسلة، وعلى طريق دحر الاحتلال الصهيوني عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".