وثق الكاتب أمجد المنيف كتاباته المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي ومدونته الشخصية في كتاب تحت عنوان "ما خطر ببالي .. وحدث"، الذي يحمل تلميحاً بوجود إجابة في هذا الكتاب عن التساؤل الشهير الذي بات يستقبل به "الفيس بوك" و"تويتر" مرتاديه في كل مرة "ماذا يخطر ببالك ؟" أو "ماذا يحدث؟". المنيف قال إنه يسعى لأرشفة كتاباته القصيرة وغيرها، المنشورة في الفضاء الإلكتروني، مضيفا أنه يحاول من خلال كتابه هذا "التشجيع" على هذا النوع من ثقافة أرشفة المذكرات والكتابات التي تمس الهموم الشخصية. وأكد المنيف أن الكاتب بتوثيقه لما ينشره في مواقع التواصل "يضمن حفظ الحقوق الفكرية والسير في ميادين النشر انطلاقا من محطات الفضاء الإلكتروني". غلاف الكتاب الصادر عن "دار طوى للنشر" في نحو 200 صفحة تضمن صورة لصفحات الكاتب الشخصية على "تويتر" و"الفيس بوك". وتنوعت مضامينه ما بين قضايا اجتماعية واقتصادية و فكرية وسياسية بالإضافة إلى خواطر شخصية وموضوعات إنسانية احتفى الكاتب فيها بالحب والعيد والأم والطفولة والوطن والمرأة وذكريات الماضي وأحلام المستقبل.