قرر حزب "التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية" المعارض مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع إجراؤها في العاشر من مايو القادم بحجة أن نتائجها محسومة سلفاً وفق ما أفاد مدير ديوان رئيس الحزب حسن مزود الذي قال "جميع المشاركين في الانتخابات القادمة فاوضوا على حصصهم في المجلس الشعبي الوطني". وتأتي هذه التصريحات رغم أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة كان قد وجَّه الدعوة في 18 ديسمبر الماضي للمراقبين الدوليين لمراقبة الانتخابات وضمان شفافيتها، لأن المعارضة تتهم السلطة دائماً بالتزوير منذ إرساء نظام التعدّد الحزبي عام 1989.