وصف عابرو دوار "الملك عبدالله" الواقع على طريق الملك عبدالله بأحد رفيدة، التقاطع ب"الخطر"، فيما اعتبروه الشريان الرئيس الذي يربط محافظات منطقة عسير ببعضها بعضا، وبمنطقتي جازان ونجران، فضلا عن وجود كليات البنات على الطريق الذي يزيد من خطورته. وأكد علي القحطاني خطورة الدوار، مؤكدا أن وضع مطبات اصطناعية من اتجاهاته الأربع سيسهم في التقليل من أخطاره. وطالب ناصر الرفيدي الجهات المعنية بسرعة التدخل لدرء خطورة الدوار، مشيرا إلى أن وضع إشارات ضوئية أو مطبات اصطناعية سيقلل من خطورته، وأردف أنه لو تم وضع إشارات ضوئية فلا يشترط أن تعمل طيلة الأربع والعشرين ساعة، بل في أوقات الذروة من الصباح الباكر حتى صلاة العشاء مشددا أن الدوار يشهد كثافة مرورية في وقت الصباح الباكر وبعد الظهر حتى العصر في أيام المدارس. من جهته أكد مدير عام النقل في عسير المهندس علي بن سعيد مسفر ل"الوطن"، أن الدوار سيزال وستحل محله تقاطعات علوية للحد من خطورته.