نفى مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الهولندي فرانك ريكارد أن يكون هناك أي اتصالات بينه وبين نادي الآرسنال الإنجليزي الذي أشارت صحيفة "ديلي ميرور" وموقع "بليتشر ريبوت" إلى أنه يرى في ريكارد البديل الأنسب لخلافة مديره الفني الحالي، الفرنسي آرسين فينجر الذي يقال إنه سيرحل لتدريب منتخب بلاده. وأبدى ريكارد المرتبط بعقد مع الاتحاد السعودي لكرة القدم ينتهي عام 2014 استغرابه أن يوجه له سؤال بهذا الخصوص، وذلك حينما تلقى سؤالاً بهذا الشأن أمس خلال زيارته لنادي الاتحاد، وكذلك النادي الأهلي ضمن سلسلة زياراته للأندية السعودية. وكانت تقارير أكدت أن ريكارد يعد البديل المثالي لفينجر في الإشراف على آرسنال؛ لما يمتلكه من صفات تتوافق مع فلسفة وفكر لاعبي الفريق الإنجليزي مثل اعتماد الكرة الهجومية وتوجيه اللاعبين لتبادل الكرات القصيرة والسريعة والتحرك الذكي دون كرة، كما أنه حقق نتائج جيدة خلال فترة إشرافه على برشلونة الإسباني بين عامي 2003، و2008، إذ حقق الفريق خلال تلك الفترة على يديه 160 انتصاراً، وتُوّج بلقب الدوري الإسباني مرتين، ولقب دوري الأبطال مرة واحدة. وجدد ريكارد التأكيد أمس على أن قائمة المنتخب السعودي التي دعيت تحضيراً لملاقاة أستراليا في 29 فبراير الحالي ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة شهدت اختيار 26 لاعباً، وأنه ما زال من الممكن استدعاء أربعة لاعبين آخرين إليها، مبقياً الأبواب مفتوحة أمام الجميع. وبرر ريكارد عدم استدعائه قائد فريق الاتحاد محمد نور إلى المنتخب بأنه يعود لإصابة هذا الأخير في الفترة الماضية، موضحاً أنه ليس من المنطقي أن يستدعى لاعب لا يشارك مع فريقه ولا يعرف مدى جاهزيته إلى المنتخب. على صعيد آخر يحتضن نادي الاتحاد مساء اليوم الاجتماع الشرفي غير العادي الذي دعا إليه رئيس مجلس إدارة النادي اللواء محمد بن داخل الجهني في ظل الأزمة التي يعيشها النادي على المستوى المالي، ومستوى نتائج الفريق الكروي الأول، وسيكون هذان المحوران على رأس قائمة جدول أعمال الاجتماع الذي لن يحمل الطابع الرسمي، بل سيكون أقرب للاجتماع التشاوري، خصوصاً أن عدداً كبيراً من الأسماء التي يتوقع حضورها للاجتماع لا تحمل صفة عضو شرف "رسمي" لعدم تسديدها الرسوم الشرفية، وهو ما ظهر بوضوح خلال الجمعية العمومية للنادي لاختيار مجلس الإدارة الحالي. ويتوقع أن يعيد الاجتماع ترتيب هيئة أعضاء الشرف عبر اختيار رئيس لها حيث إن هذا المنصب شاغر منذ ثلاث سنوات تقريباً بعد استقالة الرئيس الشرفي السابق طلعت لامي.