وجه أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان المسؤولين في بلديات المنطقة، وإدارات الأمانة بتكثيف الجهود لتحقيق الانسيابية في الانتقال نحو التعامل الإلكتروني, وذلك بعد أن أنهت أغلب بلديات المنطقة جاهزية البنية التحتية الإلكترونية, مؤكداً أن عمليات تقييم أداء البلديات في هذا الشأن ستكون على النتائج الفعلية للتحولات الإلكترونية المتمثلة بتيسير خدمة العملاء, وسرعة إنتاج المعلومات، وإنتاج التقارير. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها أمانة منطقة القصيم أمس تحت عنوان "التحولات الإلكترونية"، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة. وتحدث مدير إدارة تقنية المعلومات في أمانة القصيم المهندس صالح العمري عن مفهوم التحول الإلكتروني، وأهدافه، وفوائده، ومؤشرات التحول، كما استعرض العمري بعض النماذج من تجربة أمانة القصيم في التحول وبعض الإجراءات التي اتخذتها, وكذلك الخطوات التوسعية المقبلة ضمن خطة الأمانة نحو التحول الإلكتروني الشامل في تقديم الخدمات الإلكترونية للمراجعين, وانعكاس ذلك على الأداء.