تعتزم كل من وزارتي التربية والتعليم والصحة، إجراء مسح طبي لتقصي مدى انتشار مرض اضطرابات عوز اليود بين أطفال المدارس "بنين وبنات" في جميع المناطق والمحافظات. وعلمت"الوطن"، أن "الصحة" بادرت بمخاطبة "التربية" لإجراء الترتيبات اللازمة التي تمكن مسؤوليها في المناطق والمحافظات للقيام بهذه المهمة، وتسهيل مهام الباحثين وإعانتهم على رصد الحالات وإكمال مهمتهم بشكل دقيق وسريع. كما وجهت وزارة التربية والتعليم ممثلة في وكالة الشؤون المدرسية في تعميم حصلت "الوطن" على نسخة منه، جميع مديري المناطق والمحافظات التعليمية بضرورة التعاون الكامل مع الفريق الطبي البحثي التابع ل "الصحة" مع ضرورة ترشيح مدير أو مديرة الصحة المدرسية بالمنطقة أو المحافظة التعليمية ليكون منسقاً وضابط اتصال مع فريق البحث خلال فترة المهمة، مؤكدة أن انتشار هذا النوع من الاضطرابات بين طلاب المدارس يعد من المشاكل الصحية الجديرة بالاهتمام نظراً لنتائجه السلبية على صحة الطالب والطالبة والتي تتمثل في تأخر النمو العقلي وزيادة الإعاقة الذهنية والبدنية وانخفاض نسبة الذكاء وضعف التحصيل الدراسي لدى الطلاب المصابين. يذكر أن البحث سيمتد ليشمل عدد الأسر التي تستخدم الملح المدعم باليود. نقص اليود • الإصابة بمرض الغدة الدرقية. • تأخر في النمو الجسمي والعقلي. • انخفاض نسبة الذكاء وضعف التحصيل الدراسي لدى الأطفال. • يقلل نشاط الإنسان مما يؤدي إلى شعور بالنعاس وزيادة الوزن. • يتسبب في جفاف الجلد وإحساس بالبرودة وتقصف الشعر وتساقطه وتشنج عضلي مع آلام في اليدين والقدمين.