قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر اليوم الأحد 2012/2/5 إن الفيفا سيأخذ خطوات لإعادة مجلس ادارة الاتحاد المصري إلى منصبه بعد إقالته بسبب سقوط 74 قتيلا في أحداث شعب عقب مباراة أقيمت في بورسعيد الاسبوع الماضي. وأكد بلاتر الذي يحضر جمعية عمومية طارئة لاتحاد امريكا الجنوبية لكرة القدم في باراجواي ان حل اتحاد الكرة في مصر الاسبوع الماضي يعد تدخلا حكوميا مباشرا في شؤون كرة القدم وهو ما لا يقبله الفيفا. وأضاف في مؤتمر صحفي "المعلومات التي تلقيناها في الفيفا تؤكد ان عدد الوفيات بلغ 74 شخصا. تأكد أيضا أن الحكومة (المصرية) تدخلت بشكل مباشر بحل اتحاد الكرة." وتابع رئيس الفيفا قائلا "سنتابع القضية غدا (الاثنين) حتى يمكن ان يعود هذا الاتحاد لأنه الجهة المسؤولة عن ادارة المسابقات ويجب أن يواصل عمله." وقرر كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر حل مجلس ادارة اتحاد الكرة وتحويله إلى التحقيق في جلسة استثنائية لمجلس الشعب يوم الخميس الماضي قبل أن يعلن الاتحاد المصري استقالته أمس السبت رغم رفضه تحمل مسؤولية أحداث شغب بورسعيد. وغزت أعداد كبيرة من المشجعين أرض الاستاد في بورسعيد بعد فوز المصري 3-1 على ضيفه الأهلي أكثر أندية مصر نجاحا ووقعت أحداث شغب أدت الى سقوط القتلى واصابة المئات. وهذه أسوأ كارثة في تاريخ الرياضة المصرية كما أنها أسفرت عن أكبر عدد من ضحايا في حادث واحد منذ اندلاع ثورة شعبية أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك منذ نحو عام واحد.