أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم يوم السبت أن مجلس إدارته تقدم باستقالته رغم تأكيده على عدم مسؤوليته عن كارثة بورسعيد التي أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلا. وأقال كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر في جلسة استثنائية لمجلس الشعب الخميس الماضي مجلس إدارة اتحاد الكرة وحوله إلى التحقيق بعد أسوأ كارثة رياضية بالملاعب المصرية بعد مباراة في الدوري الممتاز بين المصري والأهلي في اليوم السابق. واستقال مجلس إدارة الاتحاد قبل أن يصدر بيانا بموقعه على الإنترنت قال فيه "تلقي الاتحاد خلال الفترة الماضية حوالي خمسين خطابا من الأمن يتضمن تأجيل ونقل مباريات لم يتوان مجلس إدارة الاتحاد ولجانه في تنفيذها فورا." وأكد الاتحاد المصري أنه تلقى خطابا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يرفض فيه الأخير قرار إقالته ويعتبره تدخلا حكوميا في شؤون الاتحاد المحلي مما يخالف قوانين الفيفا وهو أمر قد يضر بالكرة المصرية. وأضاف "رغم تأكيد المجلس علي عدم مسؤوليته عن الكارثة التي حدثت ولكن حرصا من مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم على استمرار الكرة المصرية بوجهها المشرف أمام العالم أجمع... قرر مجلس الإدارة التقدم باستقالة جماعية."