شكا سكان مخطط 631 بحي الفيصلية في مدينة الدمام من عدم وصول المياه المحلاة إلي منازلهم, فيما قالت المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية، إن مؤسسة التحلية هي الجهة المنتجة للمياه المحلاة، وإن دور المديرية يقتصر على استقبالها وتوزيعها من خلال شبكة المياه القائمة وتعويض النقص بمياه الآبار. وأوضح مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد البسام في تصريح ل "الوطن" أول من أمس، أن المياه المحلاة التي تم استقبالها من مؤسسة التحلية بعد تشغيل مشروع شركة مرافق الجبيل، تم ضخها بالكامل حسب الكميات المخصصة لكل مدينة، مضيفاً أنها لم تكن كافية لتغطية كافة الأحياء بالدمام وخصوصا الأحياء الحديثة الواقعة في أطراف المدينة كما هو الحال في غرب الدمام، التي شهدت توسعات عمرانية وسكانية كبيرة في الفترة الأخيرة. وأضاف البسام، أن المديرية تنفذ حاليا مشروع خطوط المياه الحلقية ومحطة الضخ والخزانات بغرب الدمام, وبلغت نسبة الإنجاز في هذا المشروع 32% لتزويد هذه الأحياء ومن ضمنها مخطط 631 المشار إليه بالمياه المحلاة فيما لو توفرت كميات إضافية من مؤسسة التحلية لتعزيز الكميات الحالية. وبين البسام أن الأحياء التي وصلتها المياه المحلاة تشكل نسبة كبيرة مقابل الأحياء غير المخدومة؛ حيث إن عملية ضخ المياه المحلاة تتم بشكل كامل لبعض الأحياء وجزئيا لأحياء أخري حسب الكثافة السكانية وضغوطات الشبكة ومسارها التوزيعي، وظروف التشغيل وحجم الكميات الواردة من مؤسسة التحلية, وتنخفض أحيانا لأسباب طارئة نتيجة لأعمال الصيانة وتعوض بمياه الآبار. وأشار إلى أن المؤسسة هي الجهة المنتجة للمياه المحلاة، وأن دور المديرية يقتصر على استقبالها وتوزيعها من خلال شبكة المياه القائمة وتعويض النقص بمياه الآبار.