أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الجمعة أن بلاده لا يمكنها أن تدعم مشروع القرار الجديد في مجلس الأمن والذي يدين القمع في سورية "في صيغته الحالية". وقال غاتيلوف كما نقلت عنه وكالة إنترفاكس للأنباء "تلقينا (مشروع القرار المغربي). لقد تم أخذ بعض تحفظاتنا في الاعتبار لكن هذا الأمر لا يكفي لندعمه في صيغته الحالية". وفي الصيغة الجديدة لمشروع القرار، لا يطلب مجلس الأمن صراحة تنحي الرئيس بشار الأسد ولا يشير إلى أي حظر على الأسلحة أو عقوبات جديدة على سورية، لكنه "يدعم في شكل كامل (...) قرار الجامعة العربية الصادر في 22 يناير 2012 بتسهيل عملية انتقال سياسي يتولاها السوريون أنفسهم". واستبعد غاتيلوف حصول تصويت على مشروع القرار في الأيام المقبلة. وأضاف "أمس (الخميس)، تواصلت المشاورات في مجلس الأمن الدولي وتم تقديم المشروع في صيغته النهائية. ولكن لم يتم التقدم بأي اقتراح للتصويت على النص".