أغلقت إدارة نادي الاتحاد، ملف التعاقدات مع اللاعبين الأجانب بصفوف الفريق الكروي بعد نجاحها أمس في اتمام صفقة التعاقد مع لاعب نيوشاتل السويسري السابق، البحريني الدولي عبدالله عمر كلاعب آسيوي. وعوض العميد بهذه الخطوة، استغناء الفريق عن خدمات اللاعب الكويتي الدولي فهد العنزي الذي رحل عنه قبل بداية فترة الانتقالات الشتوية الحالية لعدم القناعة الفنية بما قدمه خلال المرحلة الماضية. وباكتمال صفقة عبدالله عامر، يكون الاتحاد قد طوى ملف لاعبيه غير السعوديين قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية التي ستغلق أبوابها غداً الأحد. وسبق وأن تعاقد الاتحاد مع اللاعب الكنغولي فابريس انداما قادماً من الوداد البيضاوي المغربي في أول صفقاته الشتوية، أتبعه بالتعاقد أول من أمس مع اللاعب المغربي محمد فوزي عبدالغني من نادي فيتوريا البرتغالي. وكان الفريق احتفظ من قبل بالمحترف البرتغالي باولو جورج، فيما استغنى عن الثلاثي، الجزائري عبد الملك زيايه (غادر للدوري الإماراتي) وفهد العنزي (عاد إلى كاظمة الكويتي) والبرازيلي جيرالد ويندل الذي فضل البقاء في الدوري السعودي وإرتداء قميص فريق الشباب. من المفارقات في تعاقد نادي الاتحاد مع اللاعب البحريني عبدالله عمر، أن اللاعب كان من المقيمين في فترة سابقة بمدينة جدة ومارس لعب كرة القدم في أحيائها ومنها تحصل على شهرة واسعة دعت أحد سماسرة اللاعبين لنقله إلى الدوري البحريني، حيث حصل هناك على الجنسية وشارك مع فريق المحرق حتى وصل إلى المنتخب البحريني الأول، ثم انتقل إلى الاحتراف في أوروبا عبر بوابة فريق نيوشاتل السويسري الذي أعلن افلاسه خلال الفترة القريبة الماضية وتم تجميد أنشطته ليحصل لاعبوه على ضوء ذلك، على حرية الانتقال إلى أي نادي أخر، كما حصل مع اللاعب عبدالله عمر الذي سارع الاتحاد إلى خطفه وضمه إلى صفوفه. ويتزامن احتراف عبد الله عمر في صفوف الاتحاد مع ما يتردد حاليا عن وجود دراسات بالاستفادة من اللاعبين المميزين من المقمين في المملكة ضمن الأندية السعودية والذي تم مناقشته في كثير من التقارير الصحفية والبرامج التلفزيونية.