قصف مجهولون أكاديمية كاكول العسكرية بثكنة أيبت أباد ب 9 صواريخ، دون وقوع إصايات بشرية. وسقطت 6 صواريخ على سور الأكاديمية ودمرته جزئيا، بينما أخطأت الصواريخ الثلاثة الأخرى الأكاديمية، وسقطت على مسافة 500 متر من المنزل الذي اختبأ به زعيم القاعدة أسامة بن لادن خمس سنوات، على الأقل قبل أن ترصده القوات الأميركية في مايو الماضي. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن السلطات العسكرية تعتقد أن حركة طالبان باكستان وراء الهجوم. ْكما قتل 6 جنود من حرس الحدود بهجوم شنه مسلحون على نقطة مراقبة في منطقة ديرة بكتي الواقعة بإقليم بلوشستان. وأعلنت منظمة جيش تحرير بلوشستان المحظورة مسؤوليتها على الهجوم. إلى ذلك، نظم محامون في مختلف أنحاء باكستان تظاهرات احتجاج لقتل 3 محامين، كما قاطعوا المرافعات في كافة المحاكم كجزء من احتجاجهم. على صعيد آخر صرح الناطق باسم وزارة الخارجية محمد عبد الباسط أن باكستان ستستمر في مشروع أنابيب السلام من حقول بارس بإيران إلى ميناء كوادر الاستراتيجي المطل على البحر العربي عبر بلوشستان. وقال إن المشروع سيكمل سنة 2014، رافضاً الضغوط الأميركية لمنع باكستان من إتمام المشروع. وفي السياق، أنكر رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني الأنباء التي تتحدث عن احتمال انقلاب عسكري يطيح بحكومته وبرئيس الجمهورية آصف علي زرداري وبالبرلمان. وقال إن المجتمع المدني يؤيد استمرار الحكم المدني ويعارض تدخل الجيش في السياسة. من جهة أخرى، التقي الرئيس الأفغاني حامد قرضاي نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس أمس، في المحطة الثانية من جولته الأوروبية التي بدأت بروما وذلك بعد أسبوع من تهديد ساركوزي بسحب قواته من أفغانستان. وكان ساركوزي هدد بسحب القوات الفرنسية قبل الموعد المحدد لانسحاب كافة القوات القتالية الأجنبية بنهاية 2014 بعد إطلاق جندي أفغاني النار وقتله أربعة من زملائه الفرنسيين بهجوم أسفر أيضا عن إصابة 15 آخرين. وتوجه قرضاي إلى لندن مساءً للقاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في إطار جولته التي تستمر خمسة أيام، حيث يوقع على اتفاقات شراكة استراتيجية بهدف دعم إعادة الإعمار والتنمية في بلاده. ومن جانبه دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن، الحلفاء للبقاء على التزامهم بنقل المهام الأمنية للقوات الأفغانية. وقال إنه يفهم مخاوف فرنسا، غير أنه أشار إلى أن دول الحلف الأطلسي اتفقت على موعد 2014 لسحب قواتها ونقل المهام الأمنية للأفغان.