منح بيت الشعر في المغرب جائزة "الأركانة" العالمية للشعر في دورتها السادسة للشاعرة الأميركية مارلين هاكر. وقال بيت الشعر في بيان له "إن تتويج مارلين هاكر بجائزة الأركانة العالمية، وهي أرفع جائزة للشعر في المغرب، يندرج ضمن حرصه على ترسيخ انفتاح اختياراته على جغرافياتٍ شعرية مُتباينة، انخراطاً منه في الحوار الذي تخوضُه الشعرية المغربية المعاصرة مع العالَم، ومع الآفاق الكتابية المختلفة راهنا". وتكونت لجنة تحكيم الجائزة من الناشرة مارجريت أوبانك رئيسة، والشاعر العراقي سعدي يوسف، إضافة إلى الأدباء المغاربة عبدالرحمان طنكول وحسن نجمي وبنعيسى بوحمالة كأعضاء. وبررت اللجنة اختيارها ب"حيويّة التجربة الشعرية لمارلين هاكر، التي تقوم على رصْد تفاصيل اليومي وفتحها على أبعادٍ إنسانية رَحْبة، فغالباً ما تلتقِط الشاعرة جزئياتٍ حياتية قبل أن تستجليَ منها دلالاتٍ عميقة وتفتحها على آفاق تتجاوز الجزئي إلى قضايا إنسانية وأسئلة وجودية". وقدمت لجنة التحكيم الشاعرة الأميركية بوصفها عارفة بالشعريات العالمية، وفي مقدّمتها الشعرية الأميركية والإنجليزية والفرنسية، مما أتاحَ لها أن تنتج نصوصا بوأتها مكانة عالية في الشعرية الأميركية المعاصرة". وبدأت مارلين هاكر المزدادة عام 1942، النشر منذ سبعينيات القرن الماضي. وظهَرَ عملها الشعري الأوّل عام 1974. وتدرس هاكر الأدب الفرنسي في الجامعة بالولايات المُتحدة الأميركية. أمّا نشاطُها بباريس فيتوزّع بين الترجمة والمشاركة في هيئة تحرير مجلة "القرن 21". ونالت الشاعرة المتوجة جوائز أدبية وشعرية رفيعة. وعُيِّنت عام 2008 مستشارة أكاديمية الشعراء الأميركيين. ومن أبرز أعمالها الشعرية: "فراق" 1976، "افتراضات" 1985، "الحبّ الموت وتقلُّبات الفصول" 1986، "العودة إلى النهر" 1990، "أرقام الشتاء"، "باحات وميادين" 2000، و"أسماء" 2009.