أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، تحرك الجمعية لفتح عدد من الملفات المتصلة بالتربية والتعليم. وقال في تصريح إلى "الوطن": إن الجمعية بدأت في مخاطبة الجهات المعنية، وعقد عدة لقاءات لعلاج عدد من القضايا، أبرزها تكدس الطلاب في المدارس، والمناهج الدراسية، والأغذية التي تقدم للأطفال في المراحل الأولية. وفيما طالب القحطاني، بتفعيل الجهات والإدارات واللجان المعنية بحقوق الإنسان في وزارة التربية والتعليم، وحثها على التواصل مع الجمعية، كشف عن ورود شكاوى تتضمن عدم افتتاح مدارس متوسطة وثانوية، في بعض المناطق، مشددا على أن "مهمة وزارة التربية توفير التعليم، وليس دورها تخفيض التكاليف. وهو حق أقره النظام للمواطنين". ولفت رئيس جمعية حقوق الإنسان إلى ضرورة تحرك الوزارة للقضاء على مشكلة التكدس في بعض المدارس. في حين أوضح أن الجمعية تعنى بحق التعليم للذكور والإناث على حد سواء، وتوفير الخدمات والبيئات التعليمية للجميع. ------------------------------------------------------------------------ أعلن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، عن تحرك الجمعية لفتح عدد من الملفات المتصلة بالتربية والتعليم. وقال في تصريح إلى "الوطن"، إن الجمعية بدأت في مخاطبة الجهات المعنية، وعقد عدة لقاءات لعلاج عدد من القضايا أبرزها تكدس الطلاب في المدراس، وإشكالية المناهج الدراسية، والأغذية التي تقدم للأطفال في المراحل الأولية. وطالب القحطاني، بتفعيل الجهات والإدارات واللجان المعنية بحقوق الإنسان في الوزارة، والحاجة لتدريب عناصرها وحثها على التواصل مع جمعية حقوق الإنسان، مشيرا إلى ضرورة اهتمام الوزارة بصحة الطفل من حيث توفير الغذاء المناسب للمراحل الأولية. وكشف عن ورود شكاوى من عدم افتتاح مدراس متوسطة وثانوية، في بعض المناطق التي نصت عليها سياسة التعليم، وقال "مهمة وزارة التربية توفير التعليم، وليس دورها تخفيض التكاليف، وهو حق أقره النظام للمواطنين". وأشار القحطاني إلى ضرورة تحرك الوزارة للقضاء على مشكلة التكدس في مدارس بعض المناطق، الناتجة عن عدم كفاية الفصول الدراسية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب، مبينا أن من ضمن القضايا التي تعمل الجمعية على طلب حلول لها، وجود إشكالية في طرح وتنفيذ المناهج الدراسية، وعدم وجود آلية واضحة تساعد المعلمات في المرحلة الابتدائية على تطبيق التقويم المستمر مما يجعل الطلاب يدخلون المرحلة المتوسطة غير قادرين على بعض المهارات. وأكد رئيس جمعية حقوق الإنسان، ورود تقارير تشير إلى نقص مخصصات صيانة المدارس، مشيرا إلى أن الجمعية تعمل على متابعة ما تم بشأن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، وقال "لا شك أن الوفاء بحق التعليم ومتطلباته كحق من حقوق الإنسان، مسألة في غاية الأهمية، وقضاياه الحقوقية تحتاج متابعة وتقييم". وبين القحطاني، أن الجمعية تعنى بالقضايا المتصلة بالشأن التعليمي من حيث كفالة حق التعليم للذكور والإناث على حد سواء، وتوفير الخدمات التعليمية وتوفير البيئات التعليمية المناسبة لجميع المواطنين.