يجتمع المسؤولون السياسيون والاقتصاديون في العالم اعتبارا من اليوم في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الذي يريد هذه السنة تغيير نموذج هزته أزمة اقتصادية غير مسبوقة. وسيتناول نحو 2600 مشارك بينهم 1600 من أصحاب القرار في المجال الاقتصادي بالإضافة إلى أربعين رئيس دولة أو حكومة، في المنتجع الصغير في جبال الألب السويسرية، خلال خمسة أيام الوضع في العالم تحميهم تعزيزات عسكرية ضخمة. لكن هدوء القمم الثلجية التي يتمتع بها المشاركون في المنتدى، تناقض تماما التقلبات الناجمة عن إحدى أخطر الأزمات الاقتصادية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وتراهن التوقعات الاقتصادية العالمية الجديدة على ارتفاع في إجمالي الناتج الداخلي في العالم بنحو 2.5% خلال 2012 بعد نمو يقدر بنحو 2.7% خلال 2011.