أكد رئيس إدارة الشؤون الإعلامية، والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير أسامة أحمد نقلي، أن هناك 21 مشروعا في مرحلة الطرح والترسية هذا العام، لبناء سفارات للمملكة في الخارج بدلا من المباني المستأجرة أو الموقتة الحالية. وقال نقلي في تصريح إلى "الوطن" أول من أمس إن هذه المشاريع تأتي في إطار ما توليه وزارة الخارجية من اهتمام بسفارات خادم الحرمين الشريفين التي تمثل واجهة للمملكة في الخارج حتى بلغ عدد ممثلياتها 114 ممثلية، يصل عدد الموظفين بها من رسميين ومتعاقدين سعوديين إلى ما يقارب ألفي موظف. وأضاف أن الوزارة تحرص على أن تكون سفاراتها بالمستوى اللائق بمكانتها، وأن تراعي اختيار المواقع الملائمة لمقار السفارات قدر الإمكان، إضافة إلى مراعاة أن تعكس تصاميمها هوية المملكة وثقافتها العربية والإسلامية، وذلك في المباني التي يتم إنشاؤها من قبل الوزارة، إلى جانب الاهتمام الذي توليه الوزارة للمباني التي تم شراؤها في فترات ماضية ومتفاوتة، حيث تقوم الوزارة بترميمها حسب الحاجة ولاستيعاب العمل المتزايد، لحين استبدالها بمقرات دائمة. وأوضح السفير نقلي أن مشاريع بناء السفارات وما يتعلق بها من مرافق كالقنصليات وممثليات ومساكن للسفراء تنقسم إلى ثلاث مراحل، حيث تضم المرحلة الأولى 21 مشروعا في مرحلة الطرح والترسية. أما المرحلة الثانية فتضم أيضا 21 مشروعا في مرحلة الدراسة، وقد تمت ترسية بعض منها. أما المرحلة الثالثة فهي المشاريع المدرجة ضمن الخطة الخمسية للوزارة وعددها 30 مشروعا. وأضاف أن جميع هذه المشاريع موزعة في العديد من الدول وحسب الحاجة لها. وأشار إلى أن الوزارة انتهت هذا العام من 9 مشاريع في الخارج منها بناء مكاتب ومساكن، وترميم البعض منها، إضافة إلى 3 مشاريع تخص الوزارة ومنسوبيها في الداخل، كما أن هناك 11 مشروعا في مرحلة التنفيذ، ويتوقع الانتهاء منها في القريب العاجل وتشمل عددا من الدول.