كشف عميد كلية التربية في جامعة الدمام الدكتور ناصر الشلعان، عن اعتزام الكلية تنفيذ مشاريع جديدة، تهدف إلى «تطوير الكلية، والاستفادة من بعض المرافق الحيوية فيها». وأشار إلى أن الكلية سجلت لهذا العام عدداً كبيراً من الطلاب، اعتبره «الأول واَلأضخم في تاريخها». وقال الشلعان ل «الحياة»: «إن الكلية أنهت تنفيذ عدد من المشاريع، التي تم إقرارها في وقت سابق، والتي تضمنت مشروعاً متكاملاً وشاملاً، من خلال إعادة الترميم للمباني، والطرق، والأرصفة، وتبليط أرضيات الكلية، والممرات، والسلالم، والفناء الأمامي بالرخام والسيراميك، إضافة إلى دهان جدران الكلية من الداخل والخارج، وتركيب نظام متكامل للحريق، وآخر للطوارئ، ومكافحة الحريق، وتركيب أسقف مستعارة». وأشار إلى أن هناك مرحلة أخرى من المشروع، «لا تزال قيد الترسية، تتضمن سفلتة وتظليل مواقف الطلاب وهيئة التدريس والموظفين»، مبيناً أنه «يجري حالياً العمل على تشغيل المطعم الخاص بالكلية، وتفريغ المستودعات من المواد القديمة، بهدف الحفاظ عليها من أية تلفيات أو مخاطر». وألمح إلى أن هناك نية لدى إدارة الكلية لإنشاء مبنى نموذجي جديد، «يحوي صالة متعددة الاستخدامات، تأتي ضمن المشاريع المستقبلية»، لافتاً إلى أن الكلية «تسعى حالياً لاستقبال أعداد أكبر من الطلاب سنوياً». وأضاف أن «الكلية حققت خلال الفترة الماضية، نقلات تطويرية وخدمية كبيرة، على مستوى المشاريع التطويرية، والمستوى الأكاديمي، وبخاصة بعد ضمها إلى جامعة الدمام»، موضحاً أنه تم «إنجاز هذه المشاريع خلال فترة قصيرة، وبمتابعة شخصية من وكيل الجامعة لكليات البنات وكليات التربية الدكتور سعيد آل عمر، وإدارة المشاريع في الجامعة». وأبان أن الكلية «استقبلت خلال العام الدراسي الجاري، ولأول مرة 114 طالباً، في تخصص «التربية الخاصة»، الذي يعتبر من التخصصات المطلوبة، والذي تنوي إدارة الكلية التوسع فيه مستقبلاً، وفق الخطط المستقبلية المُعدة من قبل إدارة جامعة الدمام، التي تشمل كليتي التربية والعلوم».