أكد رئيس اللجنة التنفيذية، عضو مجلس الأمناء بجامعة الفيصل الأمير بندر بن سعود بن خالد أن تعيين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة يتم وفق الكفاءة بغض النظر عن جنسيتهم وأوطانهم وما يجري من أحداث بها، ووفق معايير معينة سواء أكان سعوديا أم أجنبيا. جاء ذلك في رده على سؤال ل"الوطن" بهذا الخصوص، بعدما ترأس أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل الأمير خالد الفيصل أمس اجتماع أعضاء المجلس في مقر الجامعة بالرياض. وحول مدى وجود نية لزيادة المنح الدراسية في الجامعة، وصف الأمير بندر بن سعود في تصريحاته المنح الدراسية المعطاة للطلاب في جامعته في الوقت الحالي ب"الكبيرة". وقال إن نحو 75 % من طلاب الجامعة يدرسون بمنح سواء من منح وزارة التعليم العالي أو من الجامعة نفسها أو من مؤسسة الملك فيصل الخيرية أو من متبرعين. وطبقاً للأمير بندر بن سعود، فإن أعضاء مجلس الأمناء ناقشوا خلال اجتماعهم الأول لهذا العام، مواضيع عديدة حيث استعرض المجلس نشاطات الجامعة وكل ما تم إنجازه. كما أصدر المجلس بعض القرارات من تعيينات، واستعرض أسماء الطلبة المتوقع تخرجهم، وأقر الميزانية الختامية للعام المنصرم، إضافة إلى بعض الدراسات التي أوصى بها المجلس وستعرض عليه في الاجتماع المقبل. وحول خفض الرسوم الدراسية في الجامعة قال "ما يدفعه الطالب أقل من تكلفته، فالجامعة تصرف أكثر من مبلغ الرسوم على الطالب". وتوقع سموه تخرج ما يربو على 400 طالب، هم حصاد أول دفعة التحقت بالجامعة منذ إنشائها عام 2008، مستبعدا نية جامعته في التوسع بإنشاء فروع جديدة في مناطق المملكة. وعن مدى وجود نية لمتابعة الطلاب بعد التخرج لضمان توظيفهم، أكد الأمير بندر أن الأمر لم يغب عن ذهن مجلس الأمناء وسيتم العمل به، ليس فقط على صعيد المتابعة بعد التخرج، وإنما مساعدتهم قبل التخرج على الالتحاق بأعمال ترقى إلى مستوى طموحاتهم وتتوافق مع مؤهلاتهم. وكشف الأمير بندر عن تنسيق مستمر ما بين جامعته والجهات الحكومية المعنية بالتوظيف والقطاع الخاص لإيجاد فرص عمل للطلاب بعد التخرج. وقال "ليس ذلك فقط، فنحن نسقنا مع القطاع الخاص لتدريب الطلاب أثناء دراستهم لتهيئتهم للعمل قبل التخرج". وحول عدم وجود تخصصات في مرحلة الماجستير عدا واحد، بيّن الأمير بندر بن سعود أن ذلك يعود لكونها لا تزال "وليدة" وحديثة النشء. وتابع: لا نريد استعجال الأمور فحتى الآن لم تتخرج منها أي دفعة، وبعد تخريج الدفعة الأولى سينظر في تخصصات الدراسات العليا. وأكد أن جامعته على شراكة مع كافة جامعات المملكة، وعلى تعاون وثيق للاستفادة من خبراتها. وقال "استفدنا من خبرات جامعة الملك سعود في بعض الأمور ونستعين بجامعات أخرى بالمملكة للاستفادة من خبراتها، ولدينا تعاون مع جامعات عالمية كهارفارد في الطب.