كشف رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس أمناء جامعة الفيصل الأمير بندر بن سعود بن خالد عن تخريج 417 طالبا وطالبة في الجامعة في مايو المقبل، يمثلون الدفعة الأولى لخريجيها. وقال الأمير بندر ل«شمس» عقب اجتماع الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل مع أعضاء المجلس أمس في مقر الجامعة بالرياض: إن هذا الاجتماع نوقشت فيه مواضيع عديدة واستعرض المجلس نشاطات الجامعة وكل ما تم إنجازه خلال هذا العام حتى الآن، كما أصدر المجلس بعض القرارات من تعيينات واطلع المجلس على أسماء الطلاب المتوقع تخرجهم هذا العام، كما أقر المجلس الميزانية الختامية المنتهية، بالإضافة إلى بعض الدراسات التي أوصى بها المجلس وستعرض عليه في الاجتماع المقبل. ونفى الأمير بندر تأثير الثورات في البلدان العربية التي تأثرت بالنزاعات المسلحة في الآونة الأخيرة على سياسة الجامعة في استقطاب الأكاديميين من تلك البلدان. وقال الأمير بندر إن الجامعة لا تنظر في هذه الأمور فهي تعين أعضاء هيئة التدريس بناء على الكفاءة بغض النظر عن الجنسيات، وإنما وفق معايير معينة تضعها سواء كان عضو هيئة التدريس من السعودية أو من الدول العربية أو الإسلامية أو من دول أخرى فهي لا تنظر لهذه الأمور على الإطلاق. ونفى الأمير بندر افتتاح فروع أخرى للجامعة، مشيرا إلى أن هناك فرعين في مدينة جدة ومدينة أبها وننوي افتتاح فروع أخرى حاليا. وحول معاناة بعض الطلاب من ارتفاع رسوم الجامعة، قال الأمير بندر: «هذا الموضوع لم ينظر إليه وما يدفعه الطالب أقل من تكلفته، وفي الواقع إن الجامعة تصرف أكثر على الطالب». وحول ندرة التخصصات في الجامعة حيث لا يوجد إلا تخصص الكيمياء، قال الأمير بندر «الجامعة في بدايتها، وهي وليدة ولا نريد أن نستعجل في الأمور، نحن لم نخرج ولا دفعة حتى الآن وهذه الدفعة التي ستتخرج خلال هذا العام تعتبر الأولى وبعد أن تتخرج هذه الدفعة سينظر في التخصصات الأخرى». وأكد أن هناك شراكات مع جميع الجامعات سواء في السعودية أو خارجها «نحن نتعاون مع كل الجامعات ونستفيد من تجاربهم وخبراتهم وهناك تعاون مع جامعات عالمية مثل جامعة هارفرت في مجال الطب، ونحاول أن نتعاون مع جميع الجامعات للارتقاء بمستوى الجامعة إلى مصاف الجامعات المتفوقة في العالم كله». وكشف الأمير بندر عن 75 % من طلبة الجامعة هم على نظام المنح، مشيرا إلى أن المنح في الجامعة كثيرة جدا أكثر من نصف الطلاب في نظام المنح، منح من وزارة التعليم العالي، والجامعة نفسها، ومنح من مؤسسة الملك فيصل الخيرية، ومنح تقدم من متبرعين. وحول متابعة الجامعة للطلاب بعد التخرج، قال: «نحن نساعد الطلاب قبل التخرج على التحاقهم بأعمال ترقى إلى مستوى طموحاتهم وتتوافق مع مؤهلاتهم والتنسيق موجود مع صندوق تنمية الموارد البشرية والقطاع الخاص الذي يدرب الطلاب أثناء دراستهم وبالتالي هم عند تخرجهم سيكونون مهيئين للعمل في هذه القطاعات رأسا». وقد ترأس أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل الأمير خالد الفيصل اجتماع مجلس أمناء الجامعة أمس في مقر الجامعة في الرياض، وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، ومن أبرزها تجديد عضوية أعضاء المجلس، والاتفاق على اقتراح تطوير الأوقاف بما يحقق أهداف الجامعة كما تم اعتماد قوائم الطلاب الخريجين والمتوقع تخرجهم في نهاية العام في أول حفل تخرج تقيمه الجامعة شهر مايو المقبل وعددهم 417 طالبا وطالبة. واعتمد المجلس القوائم المالية المدققة للعام المالي الماضي 2010/2011 واطلع على أبرز الإنجازات الأكاديمية وأقر عددا من البرامج المستحدثة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، واطلع على قوائم أعضاء هيئة التدريس والمعيدين الجدد، مؤكدا ضرورة استمرار استقطاب الكفاءات المتميزة عالميا، ووافق المجلس على برامج البكالوريوس في هندسة البرمجيات والهندسة المعمارية وعلوم الكمبيوتر التي تتوافق مع سوق العمل، ووافق المجلس على إستراتيجية تقنية المعلومات، كما وافق على شغل عدد من المناصب القيادية الأكاديمية والإدارية. وشكر المجلس الداعمين لأنشطة الجامعة وهم مؤسسة الملك فيصل الخيرية والأمير فيصل بن سلمان والأمير عبدالعزيز بن أحمد والشيخ محمد العمودي والشيخ صالح كامل، وحضر الاجتماع كل من: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي الفيصل، والأمير بندر بن سعود بن خالد، وحمد الجميح، وسعد بن محمد بن لادن، ومحمد العمودي، والدكتور قاسم القصبي، والدكتور عبدالله العثمان، والدكتور محمد الشهري، والدكتور عبدالله المسلم، والدكتور عبدالرحمن أبوعمة، وممثل شركة التقنيات المتحدة فريد نادر، كما حضر الاجتماع الدكتور فيصل المبارك وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والرئيس الأكاديمي والدكتور أحمد العبيد وكيل الجامعة للتطوير والشؤون المالية والإدارية. يشار إلى أن الجامعة تتعاون مع عدد من الشركات والجامعات ومراكز البحوث منها شركة هارفارد العالمية ومعهد ماساشيوسيتس للتكنولوجيا وجامعة كمبردج .