حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس، الشباب من الأعداء الذين يتربصون بهم وببلادهم، بأنواع المكر المتعددة من نشر المخدرات المهلكة وغزو الأفكار والعقول، وبث الفتن وأسباب الشر والفساد وقال: يا أيها الشباب أبشروا بالخيرات وآمنوا في بلادكم وولاة أموركم تنالوا العاقبة الحميدة والعائدة السعيدة ، فأنتم أول من يجب أن يكون عونا في تحقيق الخير وسندا في تحضير الرفاهية والرخاء والأمن والاطمئنان. وأكد أن الأمن من أهم مطالب الحياة به تتحقق الحياة السعيدة وبه تتحقق السلامة من الشرور، مبينا أنه إذا اختل الأمن وتزعزعت أركانه وقع المجتمع في الفتن، لذا حرم الإسلام كل فعل يعبث بالأمن والاطمئنان والاستقرار، وحذر من أي عمل يبث الخوف والرعب والاضطراب، مناشداً عموم التجار بأن يكونوا عونا على وحدة الصف والاستقرار والأمن وقال: لقد من الله عليكم بنعمة التجارة في هذه البلاد فاشكروا الله جلا وعلا ثم اشكروا لبلادكم التي نعمتم بخيراتها. وفي مكةالمكرمة، أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس المسلمين في خطبة الجمعة أمس، إن الإعلام الهادف المسؤول، هو الوثيق الإيمان بِرسالته البناءة، مطالبا بضرورة مناداة حراسِ العقيدة وحماة الملة، لمحو فَوضى العابِرين والمستعبِرين ومغباتها، وضبطها في المؤهلين والأكفاء، دون الدخلاء، الراكضين شطر الأضواء، وأن تستنفر المؤسسات والطاقات للحد من غلواء هذا التيار الزخار حيال رسوخنا العقدي، ورخائنا الأمني، وإنقاذ المجتمعات من منزلق قد يكون عميقًا، ولكنه يوشك أن يكون على طرف الثمام حقيقا. ونادى الشيخ السديس، من أسماهم بالحالمين الواهمين المناميين، قائلا:علام اللهاث صوب العابرين ، فما كانت الأحلام أبدًا وقط عوض لارتقاب النبوغ والإبداع، أو جلب الحظوظ والسعادة والمنازل العليّة والسِّيادة، ولو أن الأسلاف الأخيار تكأكؤوا على هذا المهيع، وشغلوا به مدنهم لما حققوا نصرا، ولما فتحوا مصرا. وأضاف إنه نظرًا لتفشي هذه الظاهرة وامتطاء فئام من الناس لصهوتها وهم ليسوا من أهلها فإن المؤمل إيجاد مظلة علمية شرعية معتبرة تتولى الإشراف على هذه القضية المهمة فتميز الأكفاء عن الأدعياء حفاظاً لبيضة الدين وحراسة للملة والديانة وسموًا بعقول أبناء الأمة