عرض الاتحاد الأوروبي استضافة الاجتماع الثالث ل"وتيرة إسطنبول" الذي يبحث في سلسلة من اللقاءات إيجاد آليات لتطبيق القرار 16/18 الذي يرفض الكراهية والعنف والتمييز على أساس الدين، وذلك بصورة قانونية تحول دون تفاقم الظواهر الناجمة عن هذه التجاوزات. وأكد أمين عام التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، في تصريحات صحفية له أمس أن عرض الاتحاد الأوروبي استضافة الاجتماع يمثل نقلة نوعية في العمل ضد ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي تجد صدى في كثير من الدول الأوروبية، وتستهدف بشكل أساسي الجاليات المسلمة هناك. يذكر أن ظاهرة الإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب بشكل عام، تتعاظم في الدول الأوروبية على وجه الخصوص، في تمايز واضح عن الموقف الأميركي الذي ساهم في إصدار قرار 16/18.