أكد زكريا أحمد عبدالفتاح السادة شقيق أمل، أرملة أسامة بن لادن اليمنية، أن شقيقته باستطاعتها مغادرة باكستان برفقة أبنائها إلى اليمن متى ما قررت ذلك، موضحا أن وجوده في باكستان يأتي بغرض الدراسة في تخصص (صحافة وإعلام) ومتابعة أوضاع أمل (29 عاما) التي تعتبر الزوجة الأخيرة لزعيم تنظيم القاعدة الذي تزوجها عام 1999، والمقيمة حاليا في إسلام أباد تحت حراسة من قبل قوات الأمن الباكستانية. وقال في تصريح ل"الوطن" إنه أنهى إجراءاتهم "وهي تستطيع المغادرة متى ما قررت ذلك وأمورهم على ما يرام"، رافضا الحديث عن كل ما يتعلق بأرامل بن لادن الأخريات. وتشير معلومات الى أن أمل أصيبت خلال المواجهة مع قوات الكوماندوز الأميركي بعد اقتحامها لمقر سكنهم في أبوت أباد على بعد نحو 50 كم شمال إسلام أباد. وكانت أمل قد زفت لبن لادن لتترك منزل والدها في محافظة إب اليمنية عام 1999، وكانت تبلغ حينها 18 عاما لتسافر إلى باكستان، ثم إلى مدينة قندهار في أفغانستان حيث تم الاحتفال هناك بزواجها في حفل مصور تواجد فيه قادة تنظيم القاعدة. يذكر أن بن لادن قد خير أمل بعد الهجوم الأميركي على أفغانستان، بين البقاء معه في أفغانستان أو العودة إلى اليمن، ففضلت البقاء إلى جانبه.وانجبت أمل، إبراهيم وحسين، وصفية (12 عاما) والتي قالت إنها شاهدت القوات الخاصة الأميركية تأسر والدها حيا مصابا قبل أن تطلق النار عليه من مسافة قريبة في غرفة بالطابق الأرضي وتسحب جثته إلى هليكوبتر غادرت بهم.