أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة جائزة لأفضل 10 كتب من مختلف التخصصات تبدأ دورتها الأولى خلال معرض الرياض الدولي للكتاب المقبل، كما أعلن خوجة البدء في وضع شروط وضوابط لتفعيل جائزة الدولة التقديرية للأدب في القريب العاجل، داعيا خلال افتتاحه أمس فعاليات الملتقى الثاني للمثقفين السعوديين إلى التأمل في معنى ومفهوم الثقافة والإبداع في عالم اليوم، رافضا أن يقف هذا المفهوم اليوم طويلا أمام قصيدة أو رواية أو لحن موسيقي كما هو مألوف لكن من الضروري والأساس إعادة النظر في سبل العمل الثقافي والتشريعات التي تمهد لمختلف أشكاله على حد قوله. في حين خاطبت مدير معهد العالم العربي في باريس منى خازندار الحاضرين مباشرة طالبة أن يكونوا شهودا على عصرهم هذا المتغير والنابض وأن يسمعوا صوتهم للعالم بالتواصل المعرفي والإبداعي. كما استعرضت خازندار جوانب من تاريخها العائلي والشخصي مؤكدة فخرها وتأثرها بشرف مخاطبة الحضور في افتتاح هذا الملتقى كونها امرأة سعودية. وألقى طول كلمة المثقفين التي ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري بظلاله وفتح مجالا للأحاديث الجانبية بين الحضور، واستعرض الأنصاري ملامح تاريخية من الحركة الإبداعية والثقافية في المملكة، قائلا: شهدت المملكة العربية نهضة شاملة في جميع جوانب الحياة حيث كانت الثقافة والعلم ومحو الأمية من أهم أركان هذه النهضة"، مشيراَ إلى أنها واكبت هذه النهضة من خلال إنشاء المدارس والكليات والجامعات. كما شهد حفل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي عن رواد للعمل الثقافي والإبداعي كرمهم الملتقى. وكانت جلسات الملتقى قد بدأت صباح أمس بجلستين عن العلاقات الثقافية الدولية، وواقع المكتبات العامة في المملكة.