قتل ثلاثة جنود بريطانيين و20 أفغانيا بانفجارين غير متزامنين، فيما أعلنت كابول مقتل 30 مسلحا من طالبان خلال الساعات ال24 الماضية. وقال الحلف الأطلسي إن الجنود البريطانيين قضوا بانفجار خلال مشاركتهم في دورية في منطقة نهرالسراج جنوب ولاية هلمند. وبمقتل هؤلاء يرتفع عدد قتلي الجنود البريطانيين في أفغانستان إلى 371 جنديا منذ إندلاع النزاع في أكتوبر 2001. وأعلن قائد شرطة إقليم تالقان،بالشمال الأفغاني، محمد الحسن خان ، أن ما لا يقل عن 20 أفغانياً بينهم عضو مجلس النواب الأفغاني مطلب بيك قتلوا،وأصيب 50 شخصاً أخرون بانفجارانتحاري أثناء مراسم تشييع جنازة في "منطقة "كندجك" ببلدة تالاقان عاصمة إقليم تخار، وتحملت طالبان المسؤولية عن العملية. وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد ،إن الهجوم استهدف عضو مجلس النواب الذي قتل برفقة عدد من أنصاره وحراسه. من جانبها نفذت القوات الأمنية الأفغانية خلال الساعات ال24 الماضية، عمليات عسكرية في أقاليم ننجرهار وبغلان وقندهار ونيمروز وزابول وبكتيا وهيران وغزني وفراه، مما أسفر عن مقتل 30 مسلحاً من طالبان وإصابة 17 آخرين واعتقال 7.كما اعتقلت قوات الأمن قيادياً في طالبان يدعى الملا طيب برفقة 4 من أنصاره في عملية منفصلة في إقليم فراه. على صعيد آخر وبمناسبة الذكرى ال135 لميلاد مؤسس باكستان محمد علي جناح خاطب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الأمة طالبا منها حماية النظام الديموقراطي في باكستان مشدداً على ضرورة أن يحصل أي تغيير من خلال صناديق الاقتراع وليس من خلال الرصاص في إشارة واضحة لمحاولة الجيش التخلص من النظام الحالي بفعل تورطه بالفساد وتفضيله المصالح الخارجية على المصالح القومية العليا. وأكد زرداري أنه لن يتأثر قيد أنملة بسياسة " الاستفزاز" التي تنتهجها الأجهزة الإعلامية الباكستانية الموالية للقوات المسلحة الباكستانية. وبالمناسبة نفسها قال رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني إن النظام سيكمل مدته البالغة 5 سنوات ولن تتمكن القوى غير الديموقراطية من عزله ، مشيرا هو الآخر للجيش ضمنا بعد أن اتهمه قبل ذلك بأنه "دولة وسط دولة" ولا يخضع لسلطة الحكومة المدنية.