قتل 25 شخصاً، بينهم 16 مسلحاً، و8 عناصر من قوات الأمن في حوادث أمنية متفرقة في أفغانستان امس. ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن وزارة الداخلية، أن قوات الأمن الأفغانية والقوة الدولية للمساعدة في احلال الامن (إيساف) «نفذت عمليات في كابول ولاغمان وفارياب وقندهار وزابول وميدان ورداك وغزني وبكتيا وهلمند في الساعات ال24 الأخيرة، قتلت فيها 16 مسلحاً، وأصابت 8 آخرين، كما نجحت في اعتقال 4 مسلحين. وتمكّنت قوات الأمن من مصادرة رشاشين من طراز «كلاشنيكوف»، و260 طلقة، و7 أنواع مختلفة من الألغام الأرضية، إضافة إلى سيارة ودراجة نارية. والى ذلك، قتل 8 عناصر من قوات الأمن الأفغانية، بحوادث عنف متفرقة في ولايتي فرناب وكونار. ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن وزارة الدفاع أن 8 عناصر من قوات الأمن قتلوا بحوادث عنف متفرقة في ولايتي فرياب وكونار. ومن جهة ثانية، أعلنت السلطات في ولاية غزني أن حركة «طالبان» قتلت رجلاً أفغانياً بتهمة التجسس في منطقة دهياك في الولاية. ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن مصادر في الشرطة، أن القتيل يدعى فايز طوفان. ولم تعلّق الحركة على الموضوع فوراً. باكستان وفي باكستان، قتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب 4 آخرون امس، بحادثين أمنيين منفصلين. وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن 3 أشخاص قتلوا على الأقل، وأصيب اثنان آخران، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب الطريق في منطقة خيبر القبلية شمال غربي البلاد. ومعلوم أن قوات الأمن الباكستانية تقاتل المسلحين في تلك المنطقة القبلية الحدودية مع أفغانستان منذ العام 2009. وفي حادث منفصل، قتل أحد المطلوبين، وأصيب شخصان آخران امس، بمواجهة في مدينة كراتشيالباكستانية. ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن مصادر في الشرطة، أنها قتلت مسلحاً واعتقلت آخر مصاباً في منطقة سيت. وأوضحت المصادر أن مسلحين اثنين فتحا النار على رجل في أحد المتاجر، ما أدى إلى إصابته، مشيرة الى انهما فيما كانا يحاولان الهرب، ظهرت عناصر الشرطة التي بدأت تطلق النار عليهما ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر الذي بادرت إلى اعتقاله. يذكر أن شرطيين قتلا، وأصيب 7 آخرون امس، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب الطريق استهدفت موكباً للشرطة في منطقة مير علي، في ميرانشاه، عاصمة وزيرستان حيث سارعت فرق الإنقاذ والأمن إلى مكان الحادث، وعملت على نقل القتيلين والمصابين إلى مستشفى قريب. وعمدت قوات الأمن إلى تمشيط المنطقة، وفتحت تحقيقاً في الحادث. وأعلنت مجموعة «جند الله» التابعة لحركة «طالبان باكستان» مسؤوليتها عن الإنفجار.