حذر مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة سليمان الرضيمان أعضاء الهيئة في مراكز محافظة جدة من ممارسة العمل وفق اجتهادات شخصية ولو على نطاق ضيق، نظرا لما يترتب على ذلك من سلبيات توقع في كثير من الإشكالات، التي تؤثر على مستوى الأداء ومخرجاته. وشدد خلال لقائه أمس برؤساء مراكز هيئة جدة، على أهمية الالتزام من قبل جميع أعضاء الهيئة بالأنظمة والتعليمات والتقيد بها، وعدم تجاوزها بأي حال من الأحوال، مؤكدا على ضرورة التواصل الدائم مع المسؤول وصاحب الصلاحية خاصة في المواقف، التي تتطلب أخذ التوجيه المباشر لمعالجة الوضع في حينه، مشيدا بالجهود التي وصفها ب"الكبيرة"، التي يبذلها الأعضاء الميدانيون بجدة. وتطرق الرضيمان لعدة محاور خلال اللقاء، أبرزها الاستفادة من وسائل التقنية المتطورة الحديثة التي وفرتها الرئاسة العامة مثل أجهزة الاتصال (برافو) وتقنية الإنترنت التي تشمل كثيرا من الأعمال والمهام الإدارية، وتصب جميعها في تسهيل الإجراءات وتسريعها، مستعرضا رؤية العمل على إنجازها بدرجة عالية من الدقة والحرفية المهنية. وأكد على ضرورة الرفع عن أي نقص في هذا الجانب من الناحية الفنية ليتسنى توفيره من الفرع أو الرئاسة العامة بصفة عاجلة نظراً للاهتمام البالغ الذي يوليه الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز الحمين في جانب التقنية والتعاملات الإلكترونية. وطالب بأهمية التواصل مع وسائل الإعلام على أن تكون من خلال المتحدث الرسمي بهدف إيصال الرسالة الإعلامية بصورة واضحة وواقعية ومتكاملة، مؤكدا أن قنوات التواصل مع المتحدث الرسمي بالفرع متاحة، وبالإمكان تزويده بالمعلومات المراد نشرها إعلاميا ليتولى إعدادها، ومن ثم بثها في الوسائل الإعلامية المتاحة وفق الآلية المعتمدة من قبل الرئاسة العامة في هذا الشأن. من جانبه، حذر رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة علي آل حيان من تخلف بعض الأفراد عن تأدية الصلاة في أوقاتها، لافتا إلى أن هناك عددا من المخالفات يقع فيها المسلم، ومنها تغافله عن أداء الصلاة في وقتها. وقال ل"الوطن" أمس، إن الإجراء المتخذ على المخالف للمرة الأولى هو النصح والتوجيه بالحسنى، وبأهمية اتباع شعائر الدين الإسلامي، وإذا وقع الأمر لمرات متعددة يحول المخالف للجهات المختصة للنظر في مخالفته، وإيقاع الجزاء الرادع عليه، مضيفا أن هيئة جدة يعمل بها أكثر من 200 عضو موزعين على 24 مركزا.