لم يطالب سكان حي النخيل بمحافظة عنيزة، بوضع أرصفة وإنارة بطريق عمر بن الخطاب الممتد من وسط المدينة حتى الدائري الشرقي، بل انحصرت مطالبهم في إزالة الجدران العتيقة التي تركت بين ضفتي الطريق وتنتشر فيها كيابل الكهرباء المكشوفة على امتداد الطريق، وتشكل خطراً كبيراً على المارين بجوارها. وانتقد سكان الحي، بقاء هذه الجدران على هذا الحال منذ نحو عام بطريقة عشوائية تهدد حياة المارة دون وجود أدنى شروط ومواصفات للسلامة، لاسيما أنها موصولة بالكهرباء مما قد يوحي بكارثة قادمة، مشيرين إلى تجاهل أعين المراقبين والمسؤولين هذا الوضع، وعدم إعارة الأمرأي اهتمام. وطالب أسامة بن زبن "أحد سكان الحي"، بضرورة إزالة هذه الجدران التي تشكل خطرا على الصبية والصغار ومرتادي هذا الطريق، وقال "من المحزن جدا أن تبقى هذه الجدران على ما هي عليه .. أرجو من بلدية المحافظة التي وضعت برنامجاً لتنظيف الأحياء والشوارع أن تنظر إلى وضع هذه الجدران المكهربة". وأضاف محمد عوض، أن وضع أرصفة وتشجيرها بالشوارع الرئيسة وشوارع الأحياء من اختصاص البلدية، وأن إغفال هذه الجدران على حالها يهدد حياة المارة. في المقابل، أوضح المتحدث الرسمي ببلدية محافظة عنيزة محمد البشري ل "ألوطن"، أن هذه الجدران سوف تزال بعد الانتهاء من إعادة سفلتة الطريق، موضحاً انها كانت ملكاً لمواطنين وجرى هدم بعض منها بعد عبور الطريق في وسطها، فيما ستزال الأجزاء المتبقية عقب سفلتة الطريق.