وقعت شركة عبداللطيف جميل مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تقوم بموجبها الشركة بنقل خدماتها اللوجستية إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وتنص مذكرة التفاهم على أن تقوم عبداللطيف جميل بشراء أرض بمساحة 1.5 مليون متر مربع في المنطقة الصناعية بالمدينة الاقتصادية لتطوير مركز التوزيع الوطني التابع لها والذي يضم مرافق تخزين وتركيب إكسسوارات السيارات التي تقوم شركة عبداللطيف جميل باستيرادها وبيعها بالمملكة. كما تنص على أن يتولى الميناء البحري بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أول ميناء يتم تطويره من قبل القطاع الخاص في المملكة، بتطوير وتشغيل رصيف ومحطة مناولة خاصة باستقبال سفن الدحرجة (Roll-on, Roll-Over) بمواصفات عالمية للقيام بأعمال المناولة اللازمة للسيارات والمعدات بكفاءة عالية. وتنص كذلك على أن تقوم عبداللطيف جميل بالاستحواذ على أراض سكنية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بغرض توفير حلول سكنية اختيارية مناسبة لموظفيها وموظفي الشركات التابعة لها وإقامة حي سكني متكامل لتوفير سكن اختياري لهم في المدينة الاقتصادية. وتتضمن مذكرة التفاهم أن تقوم الشركة ببحث إمكانية إقامة خط تجميع وتركيب قطع غيار للسيارات داخل منطقة الإيداع التابعة للميناء البحري بالمدينة الاقتصادية بغرض استخدامه لخدمة السوق المحلية. وقال رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية عمرو بن عبدالله الدباغ إن استقطاب شركة وطنية رائدة مثل شركة عبداللطيف جميل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يعد إنجازاً للمدينة ويأتي تأكيداً للرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أن تكون مدينة الملك عبدالله الاقتصادية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية. وصرح المهندس محمد عبداللطيف جميل، الرئيس التنفيذي لشركة عبداللطيف جميل بأن تنفيذ المشروع المهم يأتي ضمن خطة شركة عبداللطيف جميل الاستراتيجية والتي تهدف إلى بناء قاعدة لوجستية مركزية لعملياتها واستهداف تزويد السوق المحلية بحاجتها من السيارات.